متابعة- غرام محمد
في كثر من الأحيان قد تعاني سيلاناً في الأنف دون أن تكون مصابا بنزلات البرد، وهو ما يجعل الشخص يقع في حيره من أمره، غير أن هناك تشابه لأعراض سيلان الأنف مع بعض أعراض الإنفلونزا، وهو ما يعني أن السيلان قد يكون له علاقة بأسباب أخرى.
ومن بين الأسباب، التهاب الأنف الذوقي، إذ تبدأ الغدد في إنتاج الكثير من الإفرازات بعد تناول الأطعمة الغنية بالتوابل، بسبب تهيج أعصاب الغشاء المخاطي للأنف، وحين يحدث سلان للأنف بسبب الالتهاب الذوقي لا يصاحبه احتقان بالأنف أو ضعف في التذوق أو الشم أو ألم.
كذلك التهاب الأنف الطبي، إذ أن بعض الأدوية قد تسبب التهابًا في الأنف وسيلانًا، مثلا الأدوية التي تستخدم لعلاج التهاب الأنف، والأسبرين ومضادات الالتهاب وحاصرات بيتا.
فيما يعد المدخنون أكثر عرضة لاحتقان الأنف بنسبة 26% من غير المدخنين.
وأخيرا قد يكون مرض الجزر المَعدي المريئي، إذ يزداد احتمال الإصابة بنزلات البرد لدى الأشخاص المصابين حديثا بتشخيص مرض الجزر المَعدي المريئي، وفسر الخبراء هذه الظاهرة على أن تهيج المريء يسبب إنتاج المخاط في الأنف مما يؤدي إلى تفاقم التنفس الأنفي.