حوار – علي عجمي
استغل مكانته وعلاقته بالنجوم، كما استغل جيدًا المواقف والقصص الحقيقية التي عاشها مع صديقته لتتحول أغنية أهداها لها لطريق يطمح إليه.
وبعد عمله وإنتاجه الكثير من الأغاني بنفسه لم تحقق النجاح والانتشار الذي يأمله.. أنصفه القدر بعد أن استغل جملة الفنان تيم حسن: “ما تهكليه للهم وقام بعمل أغنية حققت انتشارًا واسعًا”.
التقت الإمارات نيوز بالفنان السوري الصاعد علاء لباد..
تحدث عن الأغنية التي انتشرت بسرعة “ما تهكليه للهم”؟
– بسبب متابعتي لمسلسل الهيبة للنجم الكبير تيم حسن، عجبتني الكلمة بشدة وفجأة جاءت فكرة كأغنية، فهي كلمة معروفة بشدة في سوريا ولبنان وفلطسين والأردن، وعندما تحدثت مع الملحن والموزع على حسون أعجبته الفكرة أيضًا، واستطعنا أن نسبق العديد من المطربين بعمل هذه الفكرة.
وماذا عن التعليقات التي جاءت لهذه الأغنية؟
– نعم هناك من علق بالشتم والسب، وعلق بطريقة سخيفة، لكن ما لا يعلمه الناس أن كاتب الأغنية هو فادي مرجان، والذي كتب أهم أغاني بالوطن العربي لكثير من النجوم.. فشرف لي أنه قام بكتابة هذه الأغنية.
كما أن الناس تعجبوا من الأغنية بسبب الاسم، وشعروا أن الاسم محتكر للفنان تيم، رغم أن الفنان تيم حسن علق مازحًا بالأغنية وكتب حقوق الكلمة، كما أن جميع الصفحات التابعة له نشروا الأغنية وأعجبوا بها.
وهل كنت تتوقع كل هذه ردود الفعل نحو الأغنية؟
– أصابتني الصدمة بشدة بسبب انتشارها الواسع والسريع على صفحات السوشيال ميديا، وهناك من دافع وأشاد بهذه الأغنية التي في النهاية وصلت للكثير من صفحات السوشيال ميديا ونالت إعجاب الكثير؟
وهل أنت نجحت بسبب استغلال اسم المسلسل أو كلمة لنجم؟
– لا أعتقد ذلك فالفكرة ليست في ذلك، لكن الجمهور لديه مشكلة إذ أنني لست بنجم ومعروف لن يتقبلوا الفكرة، لكن أنا أحببت المجال بشدة وعملت أكثر من أغنية من قبل لكنهم لم يحققوا الانتشار مثل هذه الأغنية، وأنا سأظل على هذا الطريق وسأعمل أغاني جديدة وستنزل قريبًا.
وهل هناك من حسدك على سرعة بديهتك بسبب استغلالك للكلمة؟
– تعبت كثيرًا في هذه الأغنية فنحن قمنا بكتابتها وتلحينها وتوزيعها في أربع أيام وهذا زمن قياسي، ففي العادة تستغرق الأغنية من شهر لشهرين، لذلك أشكر الأستاذ فادي مرجان وعلي حسون فرغم الضغط الكبير الذي تعرضوا له، وقاموا بعمل الأغنية بشكل سريع ولم يقصروا أبدًا معي.
حدثنا عن الأغاني السابقة التي قمت بعملها؟
– بدأت بأغنية “يا قلبي”، ثم أغنية “ما برجعلا” وهذه وصلت لناس أكثر، ثم غنيت “لغيرك محسوب” وهذه قصة حقيقية حدثت بحياتي، ثم غنيت لسوريا، وبعدها قمت بأغنية “إقامة جبرية”، وختمت بأغنية “ما تهكليه للهم” التي سبقت الكل.
وهل ستظل على نفس النشاط مثل أغنية “ما تهكليه للهم”؟
– لا لن أظل أتابع مسلسلات، الصدفة أن “هكليه للهم” لأنها جاءت من فنان أحبه بشدة وأتابع مسلسلاته دائمًا، لكن لا أتوقع أن أظل أخذ جمل من مسلسلات وأقوم بعمل أغاني عليها، لكن هناك أشياء جديدة ستنزل قريبًا ستكون أهم وأفضل وأتمنى أن تنال إعجاب الجمهور.
ولماذا لم تقدم ببرامج المواهب الغنائية؟
– القصة صارت واضحة ومكشوفة بأن هذه البرامج تعتمد على “الواسطة”، فهناك ناس كثر أصواتهم أجمل من آخرين فازوا ببرامج مثل “عرب إيدول” وهذا الشيء الكل يعرفه، والحمد لله أنتجت 9 أغاني تكفلت بهم بنفسي ورفضت الذهاب لأي برامج.
وكيف بدأ اتجاهك للغناء؟
– في البداية كنت أعمل بالإنتاج وعمل كليبات وأغاني لأهم المطربين والنجوم، لكنني وصلت لمرحلة من الملل وبالصدفة قمت بعمل أغنية لصديقتي بسبب مشكلة بيننا وغنيت لها “يا قلبي ظلمت البشر” والناس أحبتها بشدة وشجعتني بأن أقوم بالاتجاه للغناء وعمل أغاني أكثر، والأغنية الأخر “لغيرك محسوب” التي كانت نابعة من قصة حقيقية انتشرت على السوشيال ميديا، ثم جاءت أغنية إقامة جبرية التي جعلت كل من يراني يطلق علي “إقامة جبرية”.
وماذا عن من ينتقدك؟
– أشكر كل من ينتقدني فأنا احترم آراء الكل، ولا أغضب من أحد فالبشر أذواق، لكن الذي وصلت إليه حتى الآن وإعجاب الكثير بالأغنية والمشاهدات تزيد يوم عن يوم وهذا يكفيني.
