رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

عبدالله بن زايد .. خياران أمام قطر

شارك

خاص – الإمارات نيوز:

قال وزير الخارجية الشيخ عبد الله بن زايد، إن أمام قطر خيارين فقط في الأزمة الحالية، إما أن تكون عضوا في التحالف لمكافحة الإرهاب، أو أن تكون في الجانب الآخر.

ودعا “بن زايد”، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير خارجية سلوفاكيا ميروسلاف لايتشاك، قطر إلى بذل جهد أكبر لتحسين الثقة في ما توقعه وما تنفذه، وقال إن الدوحة وقعت اتفاقيتين مع دول مجلس التعاون الخليجي عامي 1993 و1994 ولم تلتزم بهما.

وأكد أن هناك رغبة حقيقية من الدول الداعية لمكافحة الإرهاب في أن تلتزم قطر بتغيير هذا المسار.

ورحب الشيخ عبد الله بن زايد، بالاتفاق الذي وقع مؤخرا بين قطر والولايات المتحدة، لكنه قال: “أيضا على قطر أن تقوم بجهد مضاعف في تغيير رؤية الكثير من الدول لما تقوم به من إيواء ودعم وتمويل وإبراز أصوات متطرفة وأصوات تدعو للعنف وأصوات تدعو للكراهية”.

وقال سموه: “نحن في المنطقة قررنا عدم السماح بأي نوع من أنواع التسامح مع جماعات متطرفة ومع جماعات إرهابية ومع جماعات تدعو للكراهية”.

وأضاف الشيخ عبد الله بن زايد أن “الدولة القطرية هي من تمول التطرف والإرهاب والكراهية وهي من توفر لهؤلاء الإرهابيين المأوى والمنصة”.

وأكد: “بالطبع علينا أن نعمل بشكل أفضل لمواجهة التطرف والإرهاب ونحتاج أن يكون لنا المزيد من الحلفاء والأصدقاء لمواجهة ذلك”.

وتابع الشيخ عبد الله بن زايد: “نعتقد أن الكل عليه مسؤولية كبيرة أن نعمل سويا لمكافحة التطرف والإرهاب. أتعمد الحديث عن التطرف والإرهاب سويا لأنه لن نستطيع أن نكافح الإرهاب إذا لم نكافح التطرف، فالإرهاب هو نتيجة وجود التطرف”.

مقالات ذات صلة