في الوقت الذي نجد أن معدلات الطلاق قد ارتفعت في الكثير من بلدان العالم، فإن تلك القرية الرومانية لم تشهد سوى حالة طلاق واحدة في آخر 300 عام.
توصل أهالي قرية بيرتان الواقعة في ترانسلفانيا برومانيا، إلى طريقة للحد من حالات الطلاق في قريتهم، فلم يجدوا أمامهم سوى ما أطلقوا عليه “سجن الزوجية”، هذا السجن الذي يوضع به كل ثنائي يقرر الطلاق.
يذهب الثنائي الذي يقرر الانفصال إلى أسقف قريتهم ويخبرانه بالأمر، فيقوم بدوره في وضعهم في سجن الزوجية الموجود بالقرية، وذلك لمدة 6 أسابيع، يتشاركون خلالها كل شيء موجود بالسجن من منضدة ووسادة وغيرهم.
يعود الأسقف إلى الزوجين عقب انتهاء مدة السجن، ويسألهم عما إذا كانوا مصرون على الطلاق أم قاموا بتغيير قراراهم وسيواصلون حياتهم الزوجية، وفي حالة رغبتهم في الانفصال تحصل الزوجة على نصف أرباح زوجها.
وبحسب بي بي سي فإن وسيلة أهل القرية للحد من حالات الطلاق بها حققت نجاحا كبيرا، حيث أنه خلال 300 عام لم يحدث بها سوى حالة طلاق واحدة، مما يؤكد أن إعطاء الزوجين فرصة لبعضهما للتعايش سويا قد يكون حلا ناجحا لاستمرار زواجهما.