تتميز الركبة بالقدرة على الثني والاستدارة، بالإضافة إلى القدرة على حمل وزن الجسم، حيث تعمل مع الكاحلين والفخذين. ونتيجة لهذا الضغط عليها، فإنها تكون عرضة للعديد من الإصابات.
في هذا السياق، سنستعرض لك الأسباب المحتملة لألم الركبة:
تمزُّق الغضروف الهلالي:
الغضروف الهلالي هو غضروف مطاطي قوي يعمل على امتصاص الصدمات بين عظمة الساق وعظمة الفخذ. ويمكن أن يتعرض للتمزُّق إذا حدث التواء مفاجئ بالركبة مع تحميل وزن زائد عليها.
التهابات جراب الركبة:
تسبب بعض إصابات الركبة حدوث التهاب في الجراب، وهي أكياس صغيرة من السوائل تحمي الجزء الخارجي من مفصل الركبة بحيث تنزلق الأوتار والأربطة بسلاسة على المفصل.
التهاب الوتر الرضفي:
يتسبب التهاب الأوتار في حدوث التهاب في وتر أو أكثر. وقد يحدث هذا الالتهاب عند وجود إصابة في الوتر الرضفي، الذي يسري من الرضفة إلى عظمة الساق ويسمح لك بالركل والجري والقفز.
الالتهاب الكيسي:
قد تتعرض الأكياس الموجودة بين المفاصل و حول الركبتين للالتهاب، وهو ما يحدث نتيجة بعض العادات الخاطئة، مثل ثني الركبتين بشكل متكرر، أو نزيف مفاجئ في الكيس، ما يؤدي ذلك إلى المعاناة من بعض الأعراض، وهى ألم حاد في إحدى الركبتين أو كلتيهما، وتورم في إحدى الركبتين أو كلتيهما.
النقرس:
يؤدي تراكم حمض اليوريك في الجسم إلى الإصابة بالنقرس، وعادًة ما يؤثر على القدمين، لكن تركه دون علاج يجعل الضرر الناتج عنه يمتد إلى الركبتين، ومن أبرز الأعراض، الشعور بألم شديد، والتورم.
إصابة الرباط الصليبي الأمامي:
إصابة الرباط التصالُبي الأمامي هي تمزُّق في الرباط التصالبي الأمامي، وهو أحد الأربطة الأربعة التي تربط عظمة الساق بعظم الفخذ. وتظهر إصابة الرباط التصالُبي الأمامي على وجه الخصوص بين الأشخاص الذين يلعبون كرة السلة أو كرة القدم أو الألعاب الرياضية الأخرى.
التهاب المفاصل المعدي:
تُعرف العدوى في المفصل بالتهاب المفاصل المعدي، وتحدث نتيجة إحدى أنواع البكتيريا أو الفيروسات، وعادةً ما يؤثر التهاب المفاصل المعدي على مفصل واحد فقط كالركبة أو الكتف، ويصيب هذا النوع من الالتهابات الأطفال وكبار السن في كثير من الأحيان.
