أصيبت سيدة صينية بصدمة نفسية بعدما فقدت ابنتها، وبالرغم من مرور 20 عاما على وفاة الابنة إلا أن الأم لم تستوعب وفاتها بعد.
وكادت الصدمة النفسية التي أصيبت بها الأم الصينية أن تفقدها حياتها، لولا أن ضحى ابنها بكونه شابا وعليه أن يرتدي ملابس الرجال، وأخذ يرتدي ملابس شقيقته المتوفاة حتى تظن والدته أنها مازالت على قيد الحياة، ولا تصاب بسوء.
ظل الشاب الصيني طيلة العشرين عاما لا يرتدي سوى الملابس النسائية، فلا يوجد بخزانة ملابسة حتى ولو قطعة ملابس رجالية وحيدة، فهو يرتدي ملابس شقيقته ويخرج للعناية بوالدته، فيطعمها ويعمل على رعايتها ويعوضها غياب ابنتها دون أن تدري أنه ابنها.
وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، فإن الشاب الصيني لا يخجل أبدا مما يقوم بفعله، بالرغم من سخرية الجميع منه، ويشعر بالسعادة لأن والدته بصحة جيدة ولا يهمه غير ذلك.