دفع أب مصري يبلغ من العمر 50 عاما، حياته ثمنا لاستهتار شاب يبلغ من العمر 19 عاما، وذلك بعدما أقدم للدفاع عن ابنته التي أخذ الشاب يضايقها بكلامه في كل مرة يراها فيها.
كان الشاب المصري أحمد البالغ من العمر 19 عاما دائما ما يردد كلمات الغزل لجارته عزيزة في كل مرة يراها بها، الأمر الذي أزعجها وجلها تتحدث معه أمام جيرانهم بالشارع، وتخبره أنه لا يصح ما يقوم بفعله، إلا أنه لم يتأثر بحديثها واستمر في مضايقته لها.
نشبت مشاجرة بين الشاب والفتاة أخذ كل منهم يسب الآخر حينها، إلى أن تركته الفتاة بالشارع وذهبت إلى منزلها وأخبرت والدها بما يقوم الشاب بفعله، ليذهب الأب الغيور إلى منزل الشاب ويهدده “عارف لو عملت كده تاني مش هيحصلك طيب”، وذلك قبل أن يغادر منزله.
ويبدو أن والدة الشاب لم يعجبها تهديد والد الفتاة لابنها، فذهبت إلى منزل الفتاة وأخذت تسب الفتاة ووالدتها، قبل أن تهددهم بأنها ستجعل ابنها يعتدي على والد الفتاة، ليتدخل الجيران ويبعدوها عن منزل الفتاة.
“لو مضربتش رمضان لا أنت ابني ولا اعرفك”، كانت تلك هي الجملة التي قالتها والدة الشاب له بمجرد أن رأت والد الفتاة يخرج من منزله مساء، ليندفع الابن إلى المطبخ ويستل منه سكينا وينزل إلى الشارع ويقوم بطعن والد الفتاة في رقبته، ليفر هاربا بعد فعلته.
سقط عم رمضان على الأرض فقام جيرانه بربط جرحه لوقف النزيف، ليصعد العم رمضان إلى منزله، إلا أنه أصيب بحالة تشنج عقب مرور ساعة واحدة على الحادث، لتنقله أسرته إلى المستشفى التي لفظ أنفاسه الأخيرة بها.
أبلغت أسرة عم رمضان الشرطة والتي حضرت إلى مكان الواقعة وقامت بضبط والدة الشاب بتهمة تحريضه على القتل، ومازال البحث مستمرا عن نجلها الذي هرب عقب ارتكابه لجريمته.