مظفر إسماعيل – الإمارات نيوز:
أكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، ووزير الخارجية وشؤون المغتربين في المملكة الأردنية الهاشمية أيمن الصفدي، في اتصال هاتفي، ضرورة فتح المسجد الأقصى كليا وفوريا أمام المصلين، واحترام إسرائيل الوضع التاريخي والقانوني القائم في المقدسات.
وشدد الوزيران على ضرورة بذل المجتمع الدولي جهودا سريعة وفاعلة لإنهاء التصعيد وتطويق الأزمة، عبر ضمان احترام إسرائيل التزاماتها القانونية والدولية وإلغاء كل إجراءاتها الأحادية.
وأطلع وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، سمو الشيخ عبدالله بن زايد، على الجهود والاتصالات التي تقوم بها المملكة لاستعادة الهدوء ووقف التوتر، فيما اتفق الوزيران على استمرار التشاور والتنسيق.
من جهتها، دانت دولة الكويت بشدة الممارسات الإسرائيلية المتصاعدة بحق الفلسطينيين في القدس الشريف والمسجد الأقصى، مطالبة سلطات الاحتلال الإسرائيلي بفتح المسجد الأقصى وبشكل كامل.
كما طالبت مصر، إسرائيل بالوقف الفوري للعنف والتصعيد الأمني ضد الفلسطينيين في القدس ومحيط المسجد الأقصى، معربة عن قلقها البالغ من تداعيات هذا التصعيد، واستيائها الشديد لوقوع قتلى ومصابين من المدنيين الفلسطينيين الأبرياء جراء الاستخدام المفرط للقوة.
بدوره، دان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط، استخدام قوات الاحتلال للقوة المفرطة والرصاص الحي ضد الفلسطينيين العزل، وقال الناطق الرسمي باسم الأمين العام، الوزير مفوض محمود عفيفي، إن “أبوالغيط يرى أن التوتر الحالي يفتح الباب أمام المزيد من التصعيد في الموقف، في ظل تزايد الغضب الفلسطيني والعربي والإسلامي جراء هذا العنف، وإزاء الإجراءات التي بدأت السلطات الإسرائيلية في اتخاذها، التي تمثل في مجملها قيودا على حق المسلمين في ممارسة شعائرهم الدينية والصلاة في المسجد الأقصى الشريف والدخول إلى حرم المسجد”.
وكان رصاص الاحتلال أسقط ثلاثة شهداء فلسطينيين في القدس ورام الله، بينما أصيب المئات، في “جمعة الغضب”، في عدد من المناطق الفلسطينية، والتي خرجت رفضا للإجراءات الإسرائيلية حول المسجد الأقصى، وعلى رأسها البوابات الإلكترونية، في حين لقي مستوطنان إسرائيليان حتفهما في عملية طعن، أمس، قرب مستوطنة حلميش، غرب رام الله.