خاص – الإمارات نيوز
قالت هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير “شروق”، إنها أجرت تعديلات جديدة على مخطط مشروع “واحة البداير” الجاري تنفيذه حاليا.
وبحسب الهيئة، فإنه من المتوقع أن يصبح أحد أبرز المشاريع الترفيهية الجديدة في إمارة الشارقة، والذي يتميز باحتضانه خلفية خلابة من الكثبان الرملية الممتدة في المنطقة الوسطى للإمارة.
وتتضمن التعديلات إضافة مبنيين جديدين إلى قائمة المباني المزمع تشييدها في الواحة إذ يوفر أحدهما 10 غرف للمبيت تلائم المجموعات والأفراد في أجواء من الراحة والسكون بعيدا عن صخب المدينة وتقدم خدمات فندقية متكاملة لنزلائها في حين يوفر المبنى الآخر ناديا رياضيا يضم أحدث الأجهزة الرياضية ومعدات اللياقة البدنية.
ومع المرفقين الجديدين البالغة مساحتهما 955 مترا مربعا، فإنه من المتوقع ارتفاع استثمارات “واحة البداير” من 45 مليون درهم إلى 60 مليون درهم.
وكانت “شروق” قررت مؤخرا تغيير اسم المشروع من “مخيم البداير الصحراوي” إلى “واحة البداير” لتعكس بذلك طبيعة المشروع الذي يشكل واحة حقيقية في صحراء منطقة البداير التابعة للشارقة.
وأوضحت الهيئة أن هذا المشروع يأتي في إطار خطة “شروق” التطويرية الشاملة لمختلف مناطق إمارة الشارقة حيث يكتسب المشروع أهمية متزايدة كونه يقع في منطقة البداير بالقرب من أحد أضخم الكثبان الرملية بالدولة لذلك فإن توفير هذه الخيارات المتنوعة من المرافق الترفيهية والخدمية عالمية المستوى ضمن المشروع يعزز المشهد السياحي في المنطقة الوسطى وفي إمارة الشارقة عموما.
وأضافت ان مشروع “واحة البداير” سيكون عند اكتمال تطويره معلما فريدا من نوعه ووجهة سياحية متكاملة في إمارة الشارقة ومع التعديلات الجديدة التي قررنا إضافتها إلى المشروع أصبح لدينا مجموعة واسعة من خيارات الإقامة والترفيه التي ستعمل على إرضاء الضيوف مهما تنوعت رغباتهم ونتطلع إلى أن يشكل “واحة البداير” نقاط جذب رئيسة لمحبي النشاطات الصحراوية من الدولة والمنطقة.
ويتضمن المشروع الجاري تطويره على مساحة 24 ألف متر مربع العديد من المرافق الترفيهية والخدمية التي تلبي مختلف احتياجات الزوار وتشمل مخيما صحراويا ونزلا ومجموعة من المطاعم والمقاهي ومسرحا للفعاليات والترفيه الحي إضافة إلى مسجد وعدد من الخيام والأكواخ والمحال التجارية الصغيرة الى جانب مواقف للسيارات والحافلات.
وسيقدم مشروع “واحة البداير” الواقع على بعد 40 دقيقة من مدينة الشارقة الفرصة لزواره لاستكشاف المعالم البرية وخوض المغامرات الصحراوية كما يضم المشروع ساحات خارجية مفتوحة وصالات بأسلوب المجلس التقليدي لتوفير أجواء تبعث على الراحة والاسترخاء لضيوفه ومرتاديه.
وتم تصميم المشروع ليكون أشبه بواحة حقيقية فقد تم زراعة أشجار النخيل في كل ركن من أركانه وتم توفير قنوات مائية وجداول تعلوها جسور صغيرة وممرات تسمح بالعبور فوقها ما يضفي شعورا بالألفة بين الزائر والمكان.
وسيوفر المشروع لمحبي المغامرات الصحراوية بعضا من الأنشطة المثيرة مثل ركوب الدراجات الصحراوية والتزلج على الرمال ورحلات السفاري والشواء في الهواء الطلق.