خاص – الإمارات نيوز:
قالت دائرة الشؤون البلدية والنقل، بلدية مدينة أبوظبي، إنها نفذت حملة واسعة لمواجهة ظاهرة السيارات المهملة في الأحياء السكنية، والأماكن العامة لفترات طويلة دون العناية بها، وذلك ضمن مساعيها للحفاظ على مظهر المدينة وحماية البيئة.
وخلال الحملة التي نفذتها البلدية في منطقتي مصفح والمفرق الصناعيتين، تم تحرير 141 مخالفة بحق أصحاب السيارات المهملة المغطاة بالأتربة وسحب هذه السيارات إلى منطقة الحجز، وذلك نظراً لدورها في تشويه المظهر الحضاري للمدينة.
أنذرت 298 سيارة خلال الحملة، وأثناء ذلك دعت بلدية مدينة أبوظبي أفراد المجتمع المحافظة على مظهر سياراتهم، وعدم تركها دون تنظيف تفادياً للحجز أو للغرامات المالية التي تصل إلى 3000 درهم بحسب ما نص عليه القانون رقم 2 لعام 2012.
وأوضحت أنه عند حضور المخالف إلى البلدية يعرض عليه التصالح مع البلدية ودفع 50% من قيمة المخالفة، ولكن عند تكرارها تتضاعف الغرامة، إضافة إلى تكاليف الحجز اليومية والتي يتم حسابها على حسب نوع المركبة المسحوبة والمنطقة التي تم سحبها منها.
وأشارت بلدية مدينة أبوظبي، أن حملة مواجهة ظاهرة السيارات المهملة تأتي استناداً إلى أحكام القانون رقم 2 لعام 2012 بشأن الحفاظ على المظهر العام والصحة والسكينة العامة في إمارة أبوظبي واللائحة التنفيذية تم تعديل القانون والإجراء المتبع فيه.
وأوضحت أنه تم تعديل مدة وضع الإنذار أو الملصق إلى 3 أيام بدل 14 يوماً، وبعدها يقوم المراقب بإخطار شركة سحب المركبات بسحب المركبة لتشويهها للمظهر العام، والذي تكون فيه عادة المركبة ملوثة بالأتربة، والقانون في تعريفه يشمل جميع المركبات والمقطورات والقوارب وما في حكمها، وجميعها يمكن سحبها إلى ساحة الحجز في منطقة الوثبة وساحة المفرق الصناعية.
وأشارت بلدية مدينة أبوظبي إلى حرصها الشديد على الاستمرار بتنفيذ مثل هذه الحملات لتعريف الجمهور بآثار هذه الظاهرة على المجتمع والبيئة، ودعوتهم للمساهمة في جهودها للحد من كل أشكال المشوهات البصرية، وضرورة الحفاظ على النواحي الحضارية والجمالية في إمارة أبوظبي.