عمرو عاطف- الإمارات نيوز
رغم عمليات السرقة التي تتسم غالبًا بالجدية والمغامرات العنيفة والإجرامية، فقد يضطر السارق لقتل أو إصابة شرطي أو شخص ما يطارده كي يهرب من قبضته، إلا أن هناك بعض عمليات السرقة التي تتسم بمزيد من الطرافة، سواء في طبيعة المسروقات التي يسرقها اللصوص، أو في واقعة السرقة نفسها.
إليكم أطرف عمليات السرقة:
لص يسرق منزلًا وينتظر ساكنيه بالصالة!
في تصرف غريب للغاية، قرر لص أن يدخل منزل سيدة من النافذة وبعد أن سرقها ظل منتظرها بالصالة.
وعندما جاءت السيدة ودخلت منزلها فوجئت باللص ينتظرها، فأسرعت السيدة للاستنجاد بالجيران.
وحاول اللص إيقافها واشتبك معها بالأيدي، وفي النهاية هرب اللص وتسبب في تحطيم النوافذ والزجاج، كما سرق 4500 ريال وماكينة كي الملابس ومزهرية قبل فراره.
شرطي بزي باتمان يلقى القبض على لص سيء الحظ!
في واقعة طريفة للغاية عندما كان الشرطي ديمون كول من شرطة فورث وورث بولاية تكساس يتنكر في زي باتمان بإحدى الفعاليات الخاصة بالأطفال، وجد لص يحاول سرقة مجموعة من أقراص الدي في دي لأفلام كارتون “باتمان”!
وعلق الشرطي حينها على تلك الواقعة: “من الساخر والطريف إنني وجدت فيلم باتمان ضمن المسروقات، فسخرت من السارق وأخبرته هذا الفيلم يخصني ولا يمكنك سرقته”.
سرقا عارضة المرمى بعد بقاء فريقهما في الدوري!
في واقعة طريفة أيضًا لجأ اثنان من مشجعي نادي هامبورج الألماني إلى سرقة عارضة ملعب فولكسبارك، وذلك بعد فوز فريقهم بهدفين مقابل هدف وضمان بقائه في دوري الدرجة الأولى “بوندسليجا”.
وعندما ألقت الشرطة الألمانية القبض على اللصين، وهما يحملان العارضة التي يصل وزنها إلى 14 كيلو غراما، أكدا أنهما لم يقصدا سرقتها ولكنهما أرادا الاحتفاظ بها كتذكار عن الفوز.
شرطة دبي تلقي القبض على مسافر عربي قبل مغادرته بدقائق
وفي واقعة غريبة وطريفة في نفس الوقت، تمكن أمن المطارات بشرطة دبي من القبض على رجل عربي الجنسية على سلم الطائرة وذلك قبل دقائق معدودة من مغادرة البلاد.
وقام اللص بسرقة 25 ألف درهم من زميله بإحدى الغرف بالدولة، وبدورها عثرت الشرطة عليه وأوقفته على سلم الطائرة وعثرت على المبلغ المالي الذي كان بحوزته.
واقعة غريبة لمجرم ينتصر على الشرطة بكل سهولة
في واقعة غريبة وطريفة أيضًا، تخلت الشرطة عن القبض على أحد اللصوص بعدما وجدته يصعد لسطح منزله.
وقررت الشرطة التخلي عن اعتقال المشتبه به بعدما صعد لسقف المنزل، وهرب من نافذة الطابق العلوي فور رؤيته الضباط الذين جاءوا للقبض عليه لتورطه في عديد من الجرائم.
والغريب أن الرجل عندما رحلت الشرطة، ظل جالسًا بسطح منزله ورافعًا يده معربًا عن سعادته.
