رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

إدراج محمية الزوراء بعجمان على قائمة رامسار للأراضي الرطبة ذات الأهمية الدولية

شارك

خاص _ الإمارات نيوز:

أدرجت محمية الزوراء في إمارة عجمان رسميا إلى قائمة رامسار للأراضي الرطبة ذات الأهمية الدولية التي تعتبر من أهم الاتفاقيات الدولية التي تهدف إلى الاستخدام الرشيد للأراضي الرطبة من خلال إجراءات محلية وإقليمية ووطنية والتعاون الدولي للمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

 قال مدير عام دائرة البلدية والتخطيط بعجمان، سعاة عبدالرحمن محمد النعيمي، إن إدراج محمية الزوراء على قائمة رامسار يعد خطوة إيجابية ونجاحاً جديدا لإمارة عجمان التي استطاعت الحفاظ على ثرواتها الطبيعية وصيانة مواردها الحية.

وأوضح أن موقع الزوراء يعد سابع موقع يتم اعتماده في قائمة رامسار للأراضي الرطبة ذات الأهمية الدولية في دولة الإمارات وذلك بعد محمية وادي الوريعة في الفجيرة ومحمية الوثبة في أبوظبي ومحمية رأس الخور للحياة الفطرية بدبي ومحمية القرم ومحمية صير بو نعير في الشارقة ومحمية بوالسياييف في أبوظبي.

وأضاف “النعيمي” أن حكومة عجمان أولت اهتماما ملحوظا ودائما بالمحمية التي تبلغ مساحتها 1.9 كم مربع وتأسست بموجب المرسوم الأميري رقم 1 لسنة 2004 للحفاظ على التنوع الفطري وحماية البيئة والأنواع الفطرية والنباتية والحيوانية المهددة بالانقراض المستوطنة في المحمية، موضحا أن المحمية تتميز بموقع فريد في الزوراء حيث تمتزج فيها التربة بمياه الخور بشكل جذاب.

وأكد أن هذا الإعلان يضع محمية الزوراء على الخريطة العالمية ويبرز قيمتها الحقيقية إذ تتميز المحمية بالخصائص الطبيعية والأشجار النادرة وتتوفر فيها الأنواع الفطرية والنباتية والحيوانية النادرة إلى جانب المعالم الجمالية الطبيعية حيث تعد واجهة للعلماء والباحثين لإجراء الدراسات الميدانية.

وشدد على أن محمية الزوراء تعد ثروة حقيقية تتضمن كافة الكائنات الحية حيث تتوفر فيها البيئة المثلى للعيش إذ تشتمل على الأشجار والحشائش والتربة الرخوية الهشة والتي جعلت منها مكاناً ملائماً لازدهار الحياة الفطرية وملاذا آمنا للعديد من الكائنات الحية فضلا على غناها بالأسماك والرخويات والشعب المرجانية.

وكشف عن أنواع الطيور التي تضمها المحمية وتبلغ 108 أنواع فيما تشكل مساحة القرم 50 بالمائة من مساحة المحمية التي تضمن البيئة المناسبة للطيور المقيمة والمهاجرة وخاصة أعشاش التفريخ.

ويعتبر الهدف الرئيسي لدخول المحمية لاتفاقية رامسار هو العمل الجاد على وقف الزيادة التدريجية لفقدان الأراضي الرطبة في الحاضر والمستقبل وتدارك المهام الإيكولوجية الأساسية للأراضي الرطبة وتنمية دورها الاقتصادي والثقافي والعلمي وقيمتها الترفيهية.

مقالات ذات صلة