أقدمت المعلمة المعتمدة كريستين وستبروك، البالغة من العمر 50 عاما، على تعديل شاحنة وتحويلها إلى ستوديو متنقل للتأمل، من أجل عمل جلسات تأمل بها، تصل مدة الجلسة إلى 10 دقائق مقابل عشرة دولارات.
وبحسب ما قالته كريستين لـ”رويترز”، فإن خوضها معركتين ضد مرض سرطان الثدي إضافة إلى عملها في وظيفة مليئة بالتوتر والضغوطات هو ما أعطاها فكرة تلك الشاحنة.
وأوضحت أن هدفها من ستوديو التأمل المتنقل، والذي أطلقت عليه اسم “كالم سيتي” هو تخفيف التوتر عن الناس، حيث تقف بشاحنتها وسط منهاتن، في مدينة نيويورك، قرب متنزه برايانت بارك.
وأضافت أن شاحنتها تتسع لتسعة أشخاص في الجلسة الواحدة، موضحة أنها تأمل أن يكون هناك تعاون بينها وبين شركات في المدينة، لتنظيم فعاليات وتوسيع مشروعها بتشغيل شاحنات أخرى.
وكان من بين المشاركون في تلك التجربة السيدة سوزانا، البالغة من العمر 55 عاما، والتي لاحظت وجود الشاحنة بالشارع أثناء عودتها من عملها إلى الفندق الذي تقيم به في ساحة تايمز سكوير، حيث توقفت لعمل جلسة، موضحة أنها كانت بمثابة ضبط كامل للجسم وتخفف أي نوع من التوتر الشديد.