رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

دبي.. هيئة الصحة تطلق مشروع أمن المعلومات

شارك

 
مظفر إسماعيل –  الإمارات نيوز:
 
أطلقت هيئة الصحة بدبي مشروع أمن المعلومات، الذي يعد أحد أهم التحولات التي تنفذها الهيئة، ضمن خطة دبي الاستراتيجية للأمن الإلكتروني، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ “محمد بن راشد آل مكتوم”.
وحددت الهيئة 7 مراحل للتنفيذ اشتملت على: “جمع المعلومات، تحليل الفجوة الأمنية، السياسات والإجراءات، تقييم المخاطر ووضع خطة المعالجة، تطبيق الضوابط واستمرارية الأعمال، ورش العمل والتوعية، والتدقيق الداخلي”.
وشكلت الهيئة لجنة عليا للمتابعة والتقييم، وهي تتولى مسؤولية الإشراف على تنفيذ إدارة نظام المعلومات وضوابطه، وتعزيز ثقافة أمن المعلومات ونشرها في أوساط الموظفين، وإجراء المراجعة الدورية للنظام، ومتابعة كافة عمليات التدقيق الداخلية والخارجية، ومراجعة منهجية تقييم مخاطر أمن المعلومات.
ويضم المشروع 12 مجالا أساسيا وهي، إدارة وحوكمة أمن المعلومات، وإدارة المعلومات و الأصول المتعلقة بها، وإدارة المخاطر المتعلقة بالأصول المعلوماتية، وإدارة الحوادث المتعلقة بأمن المعلومات، وضبط الدخول، وإدارة العمليات والنظم والاتصالات، والتخطيط لاستمرارية الأعمال والأنشطة، وامتلاك و تطوير وإدارة نظم المعلومات، وحماية البيئة المحيطة بالمعلومات، ودور ومسؤوليات الموارد البشرية، والتنظيم التشريعي والرقابة، وضمان أمن المعلومات وتقييم الأداء.
وقال معالي “حميد محمد القطامي”، رئيس مجلس الإدارة المدير العام لهيئة الصحة بدبي، إن “إطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، خطة دبي الاستراتيجية للأمن الإلكتروني، وتوجيه سموه بتنفيذها وفق أعلى المعايير العالمية، يؤكد نظرة سموه الثاقبة تجاه المخاطر التي تحدق بالعالم وتهدد أمن معلوماته وبياناته، والتي تتنامى يوما بعد الآخر في أشكال متعددة للقرصنة والفيروسات التدميرية، وغيرها مما تتعرض إليه العديد من الدول”.
وذكر معاليه أن المعلومات والبيانات الصحية على وجه التحديد أصبحت هدفا للاختراق على الساحة الدولية، وأن تنفيذ الهيئة لمثل هذه الاستراتيجية الطموحة لأمن المعلومات في دبي، يعد ضمانة حقيقية لأمن أفراد المجتمع وخصوصيتهم، المتمثلة في البيانات الشخصية والصحية.
ولفت معاليه إلى أن هيئة الصحة بدبي، اتخذت كافة التدابير الممكنة التي تكفل انطلاقة ناجحة لمشروع أمن المعلومات، حيث استحدثت مجموعة من الأنظمة والتقنيات فائق المستوى، والتي تتوافر فيها أعلى معدلات الأمان وأمن المعلومات.
وأضاف أن هيئة الصحة بدبي، عقدت مجموعة من الشراكات المهمة مع عدد من المؤسسات التقنية والمعلوماتية الرائدة محليا وعالميا، كما عززت توجهاتها نحو أمن المعلومات، بحزمة من المبادرات والمشروعات التطويرية، في مقدمتها مشروع الملف الطبي الإلكتروني الموحد “سلامة”، الأكبر من نوعه في المنطقة.
وأردف معاليه أن أعمال تحديث وتطوير قواعد البيانات والمعلومات التي تشهدها الهيئة، لا تستهدف تحقيق أمن المعلومات فقط، وإنما تمتد لتحقيق جملة إضافية من الأهداف، منها، دعم اتخاذ وصناعة القرار في الهيئة وإتاحة البيانات واستمرارية تدفقها وحمايتها، وتفادي أي خلل محتمل قد ينتج عن أية ظروف طارئة، وذلك من خلال تجهيزات ذكية عالية المستوى، تتوافق وأرقى المعايير الدولية المتصلة بأمن المعلومات ودقة البيانات، التي تقوم عليها كفاءات مدربة ومحترفة من المتخصصين.
وأوضح أن الهيئة تبنت خطة تدريب نوعية لتنمية الوعي في أوساط الموظفين وجميع المنتسبين لـ “صحة دبي” بأهمية أمن المعلومات، وقد أنجزت عملية تدريب أكثر من 5 آلاف موظف وموظفة يمثلون الكوادر الطبية، على سبل وممارسات حفظ وأمن البيانات والمعلومات وحمايتها، خلال الشهور القليلة الماضية.

مقالات ذات صلة