خاص – الإمارات نيوز:
أكد سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان رئيس المجلس التنفيذي أن الغاية السامية للقيادة الرشيدة في دولة الإمارات إسعاد شعبها.. وأشاد بدور الحكومة الاتحادية وما تبذله من جهد لتحويل هذه الغاية إلى واقع ملموس من خلال المشاريع والمبادرات النوعية التي تطلقها.
جاء ذلك في معرض التحضير لدراسة استقصائية للسعادة ينفذها برنامج عجمان للتميز مطلع العام المقبل .. ووجه سموه بتنفيذها وتهدف إلى توفير مقياس موثوق إحصائيا يقيس سعادة الأفراد والأسر والمستثمرين في إمارة عجمان.
وقال سموه: “نحن في حكومة عجمان ووفق توجيهات صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان عازمون على أن نكون عضوا فعالا ومساهما رئيسا في جعل دولتنا من أسعد دول العالم”.
وأضاف سموه أن مؤشر السعادة يجب أن يقيس الارتباط بين السعادة التي نعيشها والإحساس الوطني المتمثل في فخر المواطن الإماراتي واعتزازه بدولته وولائه لقيادتها كما ولا يغفل الأشياء الصغيرة التي نستمتع بها في حياتنا اليومية.
والهدف من الدراسة هو وضع خط أساس لمؤشر السعادة في عجمان وتحضير ملف متكامل حول السعادة في الإمارة يقدم لشركائنا في الحكومة الاتحادية.. وسيكون في الوقت نفسه مؤشرا استراتيجيا مهما وأحد مدخلات التخطيط المالي في الحكومة.
كما تهدف الدراسة أيضا إلى فهم العلاقة بين الأداء الحكومي وسعادة المجتمع واستكشاف اتجاهات جديدة حول دور الحكومة في تعزيز جودة الحياة بشكل منهجي والتعرف على الخصائص الكمية والنوعية لأدوار الحكومة في تعزيز السعادة.
وتشمل الدراسة وضع تصورات لمجموعة من المؤشرات الفرعية المرتبطة بقياس المستوى المادي للأفراد والأسر تم الحصول عليها من مشروع تعداد عجمان 2017 ومؤشرات أخرى تتصل بالقيم الاجتماعية وتتضمن الخدمات العامة المحلية المتصلة بالخدمات البلدية والبنية التحتية والخدمات الترفيهية.
ويحوي نطاق الدراسة الاستقصائية للسعادة تحديد محاور السعادة المجتمعية والخروج بتصور واضح يساهم في وضع سياسات عامة تترجم إلى أجندات عمل ومشاريع ومبادرات حكومية.