مظفر إسماعيل – الإمارات نيوز:
اعتمد مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات تنفيذ حلول سريعة في أكثر خمسة مواقع تشهد ازدحاما مروريا في دبي، وحددت إجراءات عملية لضمان الانسيابية المرورية في مواقع الازدحام، ومن المتوقع إنجاز هذه التحسينات في الربع الأول من العام القادم.
وأكد المدير العام ورئيس مجلس المديرين للهيئة، مطر الطاير، أن الحلول المرورية تأتي ضمن الخطة الاستراتيجية للهيئة، التي تتضمن دراسة الحركة في المناطق ذات الكثافة المرورية في شوارع الإمارة، وإعداد حلول متكاملة لحركة المرور والنقل، واقتراح الحلول الاستراتيجية، ووضع حلول سريعة وقصيرة المدى لمحاور الطرق التي تشهد معدلات عالية في الحركة المرورية.
وقال إن “الحلول المرورية تشمل إضافة مسار واحد على شارع الخيل باتجاه الشارقة في المنطقة الواقعة بين شارع ميدان وما قبل جسر دبي مول، ليصبح أربعة مسارات بدلا من ثلاث”.
ويسهم هذا الحل في زيادة الطاقة الاستيعابية لتلك الجزئية من شارع الخيل في أوقات الذروة بمقدار 1800 مركبة في الساعة، كما تشمل الحلول توسعة المخرج على تقاطع “شارع حصة مع شارع الخيل” من مسار واحد إلى مسارين، حيث سيضاف مسار آخر على الطريق التجميعي الموازي لشارع الخيل على تقاطعه مع شارع حصة للمرور القادم من شارع الشيخ زايد المتجه إلى الشارقة.
ولفت “الطاير” إلى تنفيذ دوار إضافي على شارع رقم “46” في منطقة الممزر، لتوفير بديل آخر لسكان المنطقة، للخروج من المنطقة بشكل أكثر انسيابية، بدلا من الاعتماد حاليا على مخرج واحد فقط على شارع الوحيدة، مضيفا أن الدوار الجديد يتيح إمكانية الخروج من المنطقة عبر شارع رقم “46”، وتخفيف الضغط المروري عن المخرج الحالي على شارع الوحيدة.
وذكر “الطاير” أن “الهيئة ستوسع في الموقع الرابع مسار التخزين على تقاطع شارع الخليج التجاري مع شارع السعادة للقادمين من شارع الشيخ زايد من مسارين إلى ثلاثة مسارات، وزيادة طول المسارات التخزينية”، مؤكدا أن “هذا الحل يسهم في رفع الطاقة الاستيعابية للتقاطع، وخفض معدلات التأخير، وتقليص طول اصطفاف المركبات، الذي يصل حالياً إلى شارع الشيخ زايد”.
وأوضح أن “الحلول التي ستنفذها الهيئة في الموقع الخامس تشمل إجراء تحسينات على ثلاثة تقاطعات سطحية في منطقة القوز الصناعية، حيث سيتم زيادة عدد المسارات على بعض التقاطعات، ورصف طرق خدمية ومواقف في بعض المناطق”، لافتا إلى أن هذه الحلول ستسهم في انسيابية الحركة المرورية في المنطقة، التي تشهد حاليا معدلات تأخير عالية.