شيماء محي _ الإمارات نيوز:
كشف المتحف البريطاني أنه فقد خاتم ألماس قيمته 750 ألف جنيه إسترليني، عام 2011، ما أثار مخاوف بشأن الإجراءات الأمنية في المتحف.
ويعد خاتم “كارتييه” الذي اختفى من متحف لندن المركزي، بيد أن ظروف اختفائه منذ 6 سنوات، غير واضحة، حيث تم استدعاء الشرطة، لكنهم قرروا متابعة التحقيق في القضية.
واحتفظت الإدارة بالخاتم بعد أن قُدمه مانح مجهول الهوية للمتحف، في “مجموعة الدراسة”، وهي منطقة لا يمكن للزائرين الوصول إليها.
وأكد الخبراء، أن اختفاء الخاتم الماسي يعكس ضعف الإدارة، وإذا كان قد سُرق، فيجب إعلام الزوار بذلك. كما دعوا إلى إجراء فحوصات أكثر صرامة.
وقال مؤسس Art Recovery International، كريس مارنيللو، بالنظر إلى مكانة المتحف البريطاني كونه أحد أفضل المتاحف الممولة في البلاد، فإننا نشعر بالأسف لفقدان قطعة ثمينة كالخاتم، حتى أن إدارة المتحف لم تبلغ عن الحادث على نطاق واسع.
وأوضح “مارنيللو”: “إنه متحف عام وممتلكات عامة، كان عليهم نشر الخبر، كما كان ينبغي إرسال تنبيه في حالة سرقة المجوهرات”.
وقال المدير السابق لمتحف النصب التذكراي الحربي في أوكلاند بنيوزيلندا، روي كلير: “لقد فوجئت بعدم الإعلان عن الخسارة على الفور، وقد تكون هناك أسباب وجيهة للتأخير”.
واستكملت المحاضرة في الاتجار بالآثار والجرائم الفنية في جامعة غلاسكو، دونا ياتيس: “لا أعتقد أن الأمر يتعلق بضعف الأمن في المتحف، فهو جدير بالثناء. ربما تعرض الخاتم للسرقة أو نُقل من مكانه مثلا، لذا يوجد أمل في العثور عليه”.
وأشار الخبراء إلى أنه في حال سرقة الخاتم، فمن المستحيل تقريبا العثور عليه، كما أن نسبة ضئيلة فقط من المجوهرات المسروقة، يتم استردادها.
