خاص – الإمارات نيوز:
أعلن مركز النقل المتكامل عن بدء تطبيق خدمة مواقف في مدينة العين، وذلك ضمن إستراتيجية المركز الهادفة إلى توفير نظام فعّال لإدارة مواقف المركبات في إمارة أبوظبي، وفقاً لأعلى المعايير العالمية، واستجابة لأزمة المواقف المتفاقمة التي تشهدها مدينة العين نتيجة النمو السكاني، وما صاحبه من ارتفاع في عدد السيارات.
وأوضح مركز النقل المتكامل أن تطبيق خدمة مواقف في مدينة العين سيشمل في مراحله الأولى، تفعيل 5,691 موقفاً في كل من منطقة حي القصيدة، وحي الربينة، وحي النواس، وحي الحميرة، وحي السلامة، وذلك بهدف معالجة أزمة المواقف في المدينة، وتوفير حلول طويلة الأمد لمواقف المركبات، من أجل المحافظة على انسيابية المرور، والإسهام في الحد من حالات الوقوف الخاطئ.
وأكد المركز أن تطبيق نظام مواقف في مدينة العين جاء نتيجة تكدس بعض المناطق بالمركبات، والتي تعاني من عدم توافر أماكن كافية لصف المركبات، إلى جانب وقف السلوكيات غير القانونية، واستغلال المواقف الخاصة، فضلاً عن تحسين المظهر الجمالي العام.
ويقوم المركز في الوقت الحالي بتجهيز كافة المواقف استعداداً لتطبيق النظام في شهر أغسطس المقبل، حيث يتم في الفترة الحالية تركيب نحو 121 جهاز تحصيل لرسوم المواقف في كل من الأحياء التي سيتم تطبيق عليها النظام في مرحلتها الأولى.
وبين المركز توزيع المواقف الجديدة في منطقة وسط المدينة سيكون على نحو التالي: 1376 موقفا جديدا في حي القصيدة، و1175 موقفا في حي الربينة، و1107 في حي النواس، و1166 في حي الحميرة، و867 في حي السلامة.
وسيقوم مركز النقل المتكامل بتوفير خدمة لعملاء “مواقف”، في مجموعة من المراكز الخدمية للمدينة، وذلك في خطوة هادفة إلى توفير كافة الخدمات التي تتيح للعملاء الحصول على خدمات “مواقف” بمنتهى اليسر، مع فرصة الرد على استفساراتهم وأسئلتهم بطريقة فعالة وبسرعة، من قبل موظفين ذووا خبرة عالية.
وأوضح مركز النقل المتكامل، أنه للحصول على تصريح “سكان” يتوجب إحضار المستندات المطلوبة وهي: صورة من جواز السفر مع إقامة سارية المفعول، وعقد الإيجار أو ملكية السكن، وآخر فاتورة للكهرباء مع ملكية المركبة، وإثبات قرابة من الدرجة الأولى لمالك المركبة في حال اختلاف اسم مالك المركبة عن اسم المستأجر أو مالك السكن.
وأكد المركز حرصه على تخفيف عناء البحث عن المواقف على سكانها، من خلال تنظيم المواقف المتوفرة، وتوفير مواقف إضافية مما يساهم في تحسين نوعية حياة السكان بصورة ملحوظة، وفقا لأفضل المعايير العالمية.