خاص – الإمارات نيوز
أعلن نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة،عن إطلاق مشروع سياحي عالمي في السعودية تحت اسم “مشروع البحر الأحمر”.
ويقام المشروع على أحد أكثر المواقع الطبيعية جمالا وتنوعا في العالم، بالتعاون مع أهم وكبرى الشركات العالمية في قطاع الضيافة والفندقة لتطوير منتجعات سياحية استثنائية على أكثر من 50 جزيرة طبيعية بين مدينتي أملج والوجه، وذلك على بعد مسافات قليلة من إحدى المحميات الطبيعية في السعودية والبراكين الخاملة في منطقة حرة الرهاة.
ويشكل المشروع وجهة ساحلية رائدة، تتربع على عدد من الجزر البكر في البحر الأحمر، ذلك إلى جانب المشروع تقع آثار مدائن صالح التي تمتاز بجمالها العمراني، وأهميتها التاريخية الكبيرة.
وسيتيح هذا المشروع للزوار فرصة التعرف على الكنوز الخفية في منطقة مشروع “البحر الأحمر” وذلك على بعد دقائق قليلة من الشاطئ الرئيسي، ويشمل ذلك محمية طبيعية لاستكشاف تنوع الحياة النباتية والحيوانية في المنطقة.
ويتمكن هواة المغامرة من التنقل بين البراكين الخاملة الواقعة بجوار منطقة المشروع، وعشاق الغوص من استكشاف الشعاب المرجانية الوفيرة في المياه المحيطة به.
ويسهم هذا المشروع في إحداث نقلة نوعية في مفهوم السياحة وقطاع الضيافة، وتحكمه معايير جديدة، تطمح للارتقاء بالسياحة العالمية عبر فتح بوابة البحر الأحمر أمام العالم وذلك من أجل التعرف على كنوزه، وخوض مغامرات جديدة، تجذب السياح محليا وإقليميا وعالميا على حد سواء ليكون المشروع مركزا لكل ما يتعلق بالترفيه والصحة والاسترخاء، ونموذجا متكاملا للمجتمع الصحي والحيوي.
وسيتم تطوير مشروع “البحر الأحمر” كمنطقة خاصة، تطبق فيها الأنظمة وفقا لأفضل الممارسات والخبرات العالمية وذلك لتمكين تحقيق أهداف المشروع، وسيتم وضع حجر الأساس في الربع الثالث من عام 2019م، والانتهاء من المرحلة الأولى في الربع الأخير من عام 2022م، وهي مرحلة ستشهد تطوير المطار، والميناء، وتطوير الفنادق والمساكن الفخمة، والانتهاء من المرافق والبنية التحتية، وخدمات النقل سواء القوارب، أو الطائرات المائية، وغيرها.
ويقوم صندوق الاستثمارات العامة بضخ الاستثمارات الأولية في هذا المشروع، ويفتح المجال لعقد شراكات مع أبرز الشركات العالمية الكبرى، ما سيساهم في جلب استثمارات مباشرة وجديدة إلى السعودية، مع السعي إلى استقطاب وإعادة توجيه مصروفات السياحة السعودية إلى الداخل.
ويستقطب المشروع أهم الأسماء الرائدة عالميا في قطاعَي السياحة والضيافة لتوظيف خبراتها وكفاءاتها واستثماراتها المالية في إثراء تجارب هذه الوجهة، وتوفير المزيد من القيمة المضافة لزوارها، وتعظيم المكاسب الاقتصادية للمملكة، وذلك وفقا لما نقلته وكالة الأنباء السعودية.