مظفر إسماعيل – الإمارات نيوز:
بدأت شرطة دبي التحقيق في بلاغات ضد أحد محال الصرافة، بعد تجمع عدد كبير من العملاء، للشكوى من عدم تسليم أموالهم إلى مستحقيها في بلدانهم منذ عدة أيام، وتلقي أعذار واهية من موظفي شركة الصرافة.
وأفاد مصدر أمني بأن العملاء تجمعوا أمام محل الصرافة على مدار اليومين الماضيين، للشكوى من عدم تحويل أموالهم لبلدانهم، واختفاء اثنين من مسؤولي الصرافة، وتبين أن قيمة المبالغ التي لم يتم تحويلها 6.5 ملايين درهم.
ووفقا لمصدر أمني، فإن عدد البلاغات التي تم تسجيلها حتى ظهر أمس، وصلت لـ10 بلاغات من عملاء الصرافة، وأنه جار حصر المتضررين من الأمر، وإجمالي المبالغ التي لم يتم تحويلها، والبحث جار عن مسؤولي الصرافة، وهما من جنسية آسيوية.
وأفاد المصدر بأنه بالبحث والتحري عن الموظفين، تبين أنهما تمكنا من مغادرة الدولة، وجار ملاحقتهما وفقا للإجراءات المتبعة، بينما يحاول صاحب الصرافة تسوية الأمر بشكل مؤقت مع المتضررين.
وأفاد شهود عيان في منطقة نايف، بأن محل الصرافة كان مغلقا، وهناك أعداد كبيرة من العملاء تتوقف أمامه، ووصلت سيارات شرطة واصطحبتهم إلى مركز شرطة نايف للتحقيق في الأمر، وأشاروا إلى أن محل الصرافة من المحال المعروفة في المنطقة، وأنها المرة الأولى التي يتم فيها مثل هذا الأمر.
وعبر صاحب محل الصرافة عن أسفه لما حدث، خاصة أن هؤلاء الموظفين يعملون منذ فترة ليست بالقصيرة بالمحل، وأنهم خانوا الأمانة والثقة التي وضعها فيهم طوال فترة عملهم.