رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

لمساعدته على تخطي ما يحزنه.. إليك إتيكيت التعامل مع الشخص الحزين

شارك

متابعة- بتول ضوا

فقدان شخص عزيز، خسارة وظيفة ما، الرسوب في الامتحان، الانفصال وغيرها الكثير من الأسباب التي تسبب الحزن لمن يمر بها.

وبالتالي فقد يحتاج الشخص الحزين لوقوف الآخرين إلى جانبه ومساعدته على تخطي أحزانه من دون التسبب بإحراجه.

في هذا الإطار، تطلع خبيرة الإتيكيت بسمة الفار القرّاء على إتيكيت التعامل مع الشخص الحزين، في 5 نقاط.

– لا تسأل الشخص الحزين عن سبب حزنه

يجب احترام “خصوصية الألم” والمساحة الشخصية للشخص الحزين أمّا إذا رغب الشخص في الحديث عن الأزمة التي يمر بها.

عندئذ عليك الاستماع إليه جيداً بعيداً عن مقاطعته، والاكتفاء ببث الطمأنينة لديه وفكرة أن كل شيء سوف
يصبح على ما يرام.

– لا للاستهانة بمشكلة الآخر

مهما كانت مشكلة الشخص الحزن من وجهة نظرك بسيطة، عليك ألا تستهين بها أو تتجاهلها على الإطلاق، بل على العكس من ذلك يفيد وضع الحلول للتغلب على الأزمة حتى يستعيد الشخص الحزين طاقته وحبه للحياة مرة أخرى.

– الثناء على شخصيّة الشخص الحزين

تذكير الحزين بخصائصه الشخصية المميزة والجوانب الإيجابية في حياته، ما يساعده في تجنّب جلد الذات والثقة في قدراته التي يستطيع من خلالها تجاوز الصعوبات وتخطي الأزمات.

مهما كان السبب بسيط فعليك العمل على جعله يستعيد ثقته بنفسه مرة أخرى.

– ملازمة الشخص الحزين

يحتاج الشخص الحزين إلى العزلة، وهذه الأخيرة هي من أخطر الأمور النفسية عليه، إذ تعرّضه للإصابة بالاكتئاب لذلك، لا تترك الشخص الحزين بمفرده، بل
لازمه من دون أن تثقله بحضورك.

– صرف انتباهه عن المشكلة

يجب مساعدة الشخص الحزين على عدم التفكير في المشكلة، مع محاولة صرف انتباهه عن سبب الأزمة وتجنب التواجد فى أماكن أو مع أشخاص تذكره بذلك، وذلك من أجل تخطيء تلك الأزمة بصورة سريعة

مقالات ذات صلة