رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

دراسة حديثة تحذر من تأثير نكد الحموات على الدماغ

شارك

 

شيماء محي _ الإمارات نيوز:

 

أثبتت الدراسات أن النكد الذي تسببه الحماة، هو واحد من الأسباب التي تؤدي إلى شيخوخة الدماغ، ليس هذا فحسب، بل ويؤدي أيضا إلى الإصابة بمرض ألزهايمر لاحقا.

 

ونشرت صحيفة “تلغراف” البريطانية، تقريرا أعده باحثون بريطانيون في كلية ويسكونسن للطب والصحة العامة في الولايات المتحدة، أن 27 تجربة حياتية مجهدة تسبب ضغوطا شديدة على الجسم البشري، وتسبب له مشكلات صحية طويلة الأمد.

 

وجدت الدراسة بالنسبة للبالغين أن اضطرار الشخص للتعامل مع حوادث مجهدة، مثل تحمّل نكد الحماة، أو حتى فيضان المياه في المنزل، أو لدى اكتشاف خيانة شريك الحياة رجلا كان أو امرأة، كلها عوامل تزيد من خطر الإصابة بمرض الخرف.

 

وأضافت الدراسة أيضا أن فقدان الشخص وظيفته أو وفاة أحد والديه أو أحد الزوجين، أو المعاناة طويلة المدى مع البطالة، أو التطوع للخدمة في الجيش، تخلف آثارا سلبية على الصحة، قد تظهر نتائجها لاحقا.

 

وتعرض دماغ الطفل أو المراهق على نحو خاص لدى الرسوب وتكرار سنة دراسية، أو عند التعرض للطرد من المدرسة، أو حتى النشوء في بيت به أم أو أب يتعاطيان المخدرات أو الكحول.

 

وأشارت الدراسة إلى أن المرور بواحدة من هذه التجارب الحياتية المجهدة يعادل شيخوخة الدماغ 4 سنوات دفعة واحدة.

 

ويرجع تأثير تلك التجارب ربما يكون تراكميا، أي كلما تعرض الشخص لحوادث وتجارب أكثر، كلما تعاظم الضرر المترتب عليها، وربما كان للتناول الكوميدي لمنغصات الحياة ومعالجتها بشكل ساخر أثر مؤقت في التخفيف من مرارتها.

 

مقالات ذات صلة