تحدثت النجمة سيلينا غوميز مع المجلة الشهيرة In Style، عن حياتها بعد أن أتمت عامها الخامسة وعشرين، وكيف اختلفت وجهة نظرها للأمور بعد التجارب التي مرت بها.
اعتبرت نجمة البوب أن العمر مجرد رقم، وهي تشعر أحيانا أنها مازالت في عمر المراهقة وفي أوقات أخرى تشعر أنها في الأربعين، لكنها تفخر بالإنجازات التي حققتها، ولكن إذا عاد بها الزمن ربما كانت ستتغير بعض الأمور منها دخولها مجال الفن مبكرا عندما كانت صغيرة، وتحولت لواحدة من أشهر نجوم ديزني.
وقالت نجمة البوب أن حياتها تغيرت بعد العام الماضي حيث ألغت جولتها الغنائية للتفرغ لعلاج الآثار الجانبية لمرض الذئبة الذي تعاني منه، وما يواكبه من قلق ونوبات الهلع والاكتئاب، وأكدت سيلينا أنها عاشت في جو مليء بالحب يجعلها مستعدة لمواجهة أي شيء.
وأوضحت سيلينا أنها بعد أن عادت إلى دائرة الضوء، أصبحت أكثر صراحة ولا تبحث عن تصدير مفهوم “الكمال” على وسائل التواصل الاجتماعي، فهي اليوم غير مهتمة ببيع الأكاذيب لجمهورها.
أما عن علاقتها العاطفية مع المغنى المعروف ذا ويكند، ذكرت سيلينا أننا نبحث عن شخص يضيف شيئا ما إلى حياتنا وقالت” “أنا محظوظة لأنه موجود بحياتي وأستطيع أن أصفه بأنه صديقي الأقرب”.
وتصدرت النجمة سيلينا غوميز غلاف In Style، وظهرت بأكثر من إطلالة خلال جلسة التصوير تعتمد على الأسلوب الطبيعي واللوك الجذاب الهادئ كما اعتادت سيلينا غوميز.