حملت السيدة البريطانية فرانسيس أونسورت وهي في عمر السابعة عشر في ابنها ستيف، ليتوفى والده بعد مدة قصيرة من ولادته، فتضطر إلى وضع إعلان تبني له في الصحف، لتختار له العائلة التي تتبناه وتختفي إلى الأبد.
عاش ستيف بلشاو مع عائلته الجديدة ولكن من سوء حظه أن توفي أفراد عائلته الجديدة جميعا، فاضطر إلى أن يعيش 54 عاما بمفرده، وهو يظن أنه ليس له أقارب، إلى أن اكتشف بالصدفة أن له أخا غير شقيق من والدته الأصلية، يعيش على بعد أميال معدودة منه.
واستضاف برنامج عائلة مفقودة من زمن Long lost family ” الشقيقين ستيف، وروب هال، ليقدم هال صورة والدتهما إلى ستيف الذي لم يرها من قبل.
ظهر الشقيقان على الشاشة وهما يبكيان، ليعلق ستيف على الأمر: “اجتماعي بروب سمح لي أن أشعر أنني أقرب إلى والدتي الأم، فهو لديه الكثير من الذكريات المشتركة معها مما سيساعدني على بناء صورة أوضح لها في مخيلتي”.
وقال روب، إن إعلانات التبني أمر مروع يجب منعه، معبرا عن أمنيته في أن يكون صديقا وأخا لستيف، ليعلق ستيف على حديثه “سنكون كذلك، لو أتيحت لي الفرصة لكنت شكرت والدتي لأنها أنجبتك”.
