رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

عجوز قررت العيش في الشارع حتى لا تغضب زوجات أبنائها

شارك

 

بالرغم من تقدمها في العمر وحالتها الصحية السيئة إلا أن ذلك لم يؤثر على أبنائها الذين تركوها بالشارع تعيش على الرصيف بالقرب من المقابر دون أي مبالاة بها، ليعيشوا هم في منزلهم الذي ورثوه مشاركة معها.

 

“عيدة جاد الكريم”، أم وجدة مصرية، تبلغ من العمر 65 عاما، كانت تعيش هي ونجليها وزوجاتهما وأطفالهما داخل منزل واحد في منزلهم الواقع في محافظ السويس، ولكنها لم تتحمل غضب وخلافات زوجات ابنيها فقررت أن تترك المنزل وتخرج للعيش في الشارع.

 

وبحسب ما قالته عيدة لإحدى الصحف المصرية، فإنها تعيش على الرصيف منذ عدة أشهر، لم يكلف أحد من أبنائها خلالهم أن يحمل نفسه عبء زيارتها، ولكنها هي من تقوم بزيارتهم بين الحين والآخر للاطمئنان على أولادهم.

وأضافت أن المارة الذين لا تربطهم أي علاقة بها والذين ظلوا يرونها طيلة الأشهر الماضية دائما ما يزورونها للاطمئنان عليها كما يقوم أصحاب المحلات التجارية الواقعة بالقرب من المكان الذي تنام به دائما ما يقدمون المساعدة لها فيأتون لها بالطعام ويظلوا يلحون عليها حتى تقبله منهم.

 

وأكدت أنها بالرغم من حرارة الشمس ومعاناة الوحدة بالشارع إلا أنها تفضل ذلك كله على أن تظل مع زوجات أبنائها في منزل واحد والتسبب في مشاكل بينهما.  

 

ولفتت إلى أن مسؤولي المحافظة ووزارة التضامن الاجتماعي قاموا بزيارتها لبحث حالتها، ولكن كل ما فعلوه هو أنهم نظروا إلى المكان الذي تنام به وذهبوا دون أن يسألوها عن اي شيء، ولم يعودوا إليها مرة أخرى، ولكنها لم تغضب من ذلك لأنها لا ترغب سوى في النوم في هدوء فقط.

مقالات ذات صلة