رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

محمد بن راشد: زايد وحلم الإمارات ولدا معا.. واليوم نعيش حلمه

شارك

مظفر إسماعيل –  الإمارات نيوز:

قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، أن “عام زايد” في 2018 سيكون عاما مختلفا، لأنه سيحمل روحا طيبة، وذكرى خالدة، واسم قائد له مع كل فرد في وطنه قصة وأثر وذكرى لا تمحوها الأيام.

وفي تدوينات له على تويتر، قال سموه: “نوجه الجميع للإعداد والاستعداد، نريد أن يرى العالم كيف أحب زايد أبناءه، وكيف سيبقى أبناؤه أوفياء لمحبته وأوفياء لباني وطنهم الأبدي الإمارات”.

وفي تصريحات لسموه بهذه المناسبة، أكد أن مئوية “زايد” هي مئوية وطن، ولد زايد وولد حلم الإمارات معه، واليوم تعيش الإمارات حلم زايد الذي تحقق، مشيرا سموه إلى أن “زايد”، استطاع أن يتجاوز التحديات، وأن يرسم لنفسه مسارا واضحا منذ البداية نحو التطور والتقدم، بعيدا عن الشعارات البراقة.

وأشار سموه إلى أن “الوالد زايد طيب الله ثراه، كرس حياته خدمة لوطنه ورفعته وتقدمه، ولم تنل التحديات والصعوبات من عزيمته وإرادته الحية، بل كانت المحرك الأساس له للمضي قدما، مدفوعا بإرادة صلبة وثوابت راسخة ليشق بها طريقا واضح المعالم، مهد لنا من خلاله إرساء أطر ودعائم التقدم عبر مواصلة حصد المكتسبات والمنجزات الفكرية والحضارية والاقتصادية والثقافية مع الالتزام بنهج أصيل لعاداتنا وتقاليدنا وموروثاتنا الإماراتية الراسخة”.

وقال سموه أيضا: “نحتفي بمرور 100 عام، كانت شاهدة على ولادة واحد من أعظم وأنبل الرجال، قامة كبيرة بحجم زايد، أعطت وبذلت وأفنت عمرها من أجل حاضر ومستقبل وطنها”.

وأضاف صاحب السمو: “أننا نستلهم من مدرسة زايد في القيادة والإدارة قيمة العمل من أجل المستقبل”، مؤكدا أن “القيم النبيلة والتقاليد الراسخة التي تركها المغفور له، تمثل الثروة الحقيقية ومصدر الفخر والاعتزاز لنا جميعا في الإمارات”.

وقال سموه إن “الشيخ زايد رحمه الله، غرس فينا قوة الإرادة والتصميم على تحدي المستحيل، وهذا ما يجعلنا مؤمنين دوما بأننا قادرون على تحقيق الريادة، وأن نكون من أفضل دول العالم في غضون السنوات المقبلة، كما غرس فينا الوالد المؤسس زايد رحمه الله، قيما رفيعة وأخلاقا نبيلة، ومعاني سامية، وبث فينا العزيمة والإرادة، وألهمتنا رؤيته طريقنا نحو المستقبل، لنمضي على خطاه بثقة وبصيرة، ونعزز من المكتسبات والإنجازات التي سطرتها تلك الإرادة والإصرار نحو بلوغ الهدف، والنابعة من قناعاته الشخصية بأنه لا يوجد مستحيل في قاموس مفردات الوطن”.

وأشار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، إلى أن الشيخ “زايد” كان يقدم نموذجا راقيا لكيفية تعامل الحاكم مع شعبه، فكان متواضعا، ويتابع بنفسه أحوال المواطنين، ويتحدث إليهم عن قرب، ويحضر مناسباتهم، ويزورهم في بيوتهم بكل بساطة وتواضع، مؤسسا بذلك لعلاقة فريدة مع الشعب.

واختتم مشددا على أن “زايد” نموذج متفرد للإدارة الناجحة التي تملك القدرة على اتخاذ القرارات الصائبة والرشيدة في المجالات كافة، ومتابعتها ميدانيا على أرض الواقع، للوقوف على ما تحقق منها بنفسه، واضعا بذلك أسس الإدارة الحكومية الناجحة والفاعلة في عصرنا الراهن.

مقالات ذات صلة