رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

الشيخة فاطمة بنت مبارك تشيد بقرار رئيس الدولة اعتماد 2018 مناسبة وطنية تحت شعار عام زايد

شارك

خاص – الإمارات نيوز:

أشادت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة بالقرار الذي أعلنه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، باعتماد عام 2018 والذي يصادف الذكرى المئوية لمولد زايد ليكون مناسبة وطنية تحت شعار “عام زايد”.

وفي كلمة لها وصفت سموها هذا القرار الذي يصادف يوم جلوس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ” طيب الله ثراه ” في 6 أغسطس 1966 عندما تولى مقاليد الحكم في إمارة أبوظبي بأنه من أفضل قيم الوفاء والبر من شعب وقيادته لزايد للقائد الملهم الذي قاد شعبه وبلاده نحو التقدم والازدهار وأرسى لهم منهاج عمل قويم فاتبعه أبناؤه وشعبه فنجحوا في تحقيق آمالهم وطموحاتهم.

وأعربت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك عن تقديرها لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” بالبدء في وضع إطار عمل شامل لتفعيل مبادرة “عام زايد” وإيجاد الآليات التنفيذية لتحقيق أهدافها النبيلة والعمل على وضع أجندة متكاملة لترسيخ قيم زايد ورؤيته في عمل جميع المؤسسات الاتحادية والمحلية.

وقالت سموها إن ما دعا إليه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، للاستجابة لهذا القرار الذي اعتمده صاحب السمو رئيس الدولة بحق الوالد زايد لتعزيز المكتسبات كما رسمها القائد المؤسس، تحتاج إلى استجابة فورية من جانب كل فئات المجتمع الذين ينعمون بما حققه زايد لهم في حياته.

وأكدت سمو أم الإمارات أن زايد صنع معجزة على أرض الإمارات من خلال تفانيه وجهوده المخلصة في بناء الدولة ورسخ قيم السعادة لشعبه وهذه تجربة يحتذى بها لأنها من التجارب التي تحتاج إلى إرادة وعزيمة لا تتوفر لكثيرين من الزعامات حيث امتلك الإيمان العميق والرؤية الحكيمة إضافة إلى محبة لا حدود لها لوطنه وشعبه.

وخصت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك بالذكر المرأة الإماراتية التي وقف زايد إلى جانبها وحقق أحلامها بتمكينها في كل المجالات التي أتاحها لها من تعليم ورعاية صحية شاملة واهتمام اجتماعي وفتح لها مجالات العمل التي تمكنت من خلالها أن تحقق نجاحا شهد له الجميع.

وقالت إن مسيرة البناء بقيادة زايد وخاصة في مجال النهوض بالمرأة نجحت بامتياز بعد أن أتاح كل الفرص لها للتعلم والمشاركة في عمليات التنمية وبناء المستقبل حتى وصلت المرأة اليوم إلى أعلى المناصب ومشاركتها في صنع القرار في مختلف مواقع العمل الوطني.

وأضافت “نحن دائما نشعر بالفخر والامتنان والعرفان ونترحم على المغفور له الشيخ زايد الذي حقق أحلام المرأة في الإمارات”.

وأوضحت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك أن القيادة الرشيدة بالدولة سارت على نهج زايد في إتاحة الفرصة للمرأة وإعطائها وأبنائها الاهتمام الكامل وليس أدل على ذلك من اعتماد الدولة أخيرا للاستراتيجية الوطنية للأمومة والطفولة والخطة الاستراتيجية لتعزيز حقوق الأطفال من أصحاب الهمم وهو ما فتح الباب على مصراعيه للمرأة والطفل.

وأضافت سمو الشيخة فاطمة: لقد سخر زايد كل ثروات البلاد للبناء والنهوض والإصلاح واعتبرها وسيلة لتحقيق ما يحلم به لوطنه وشعبه وحين نشاهد اليوم إمارات زايد الخير فإننا نشاهدها بعين الفخر والاعتزاز ونراها بعين الأوفياء المخلصين لوطننا وفى كل عام يجيء عيد الجلوس ليكون مناسبة تتجلى فيها صور الماضي القريب الذي كان انطلاقة المستقبل الذى نعيشه اليوم حاضرا جميلا وعزيزا نتذكر فيه زايد الخير بالدعاء له بأن يجزيه الله خير الجزاء عما قدمه لوطنه وشعبه.

وقالت إن رؤية الشيخ زايد الحكيمة ستظل مليئة بالطموح والتفاؤل والثقة، كما هي نبراس في القلوب والعقول لمواصلة الإنجازات المشرفة لرفعة الوطن وتقدمه.. وسنظل ونحن نسترجع ذكرى 51 عاما على توليه مقاليد الحكم في أبوظبي، ندرك أهمية الحدث لرجل كريم حاضر بيننا، رؤية ورسالة وإنجازاً.. فارادة زايد وحكمته وطموحه، شكّلت وعززت انتماءنا الجماعي، وحملتنا في رحلة مباركة، جوهرها الوطن والمواطن.

ودعت سمو أم الإمارات في ختام تصريحها المرأة الإماراتية بأن تشارك أخاها الرجل في تفعيل عام زايد الذي أعلنه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وتقدم أنشطة وفعاليات تبرز ما يستحق من تقدير وأكثر من ذلك اتباع نهجه في الحفاظ على الأسرة وتربية الأبناء على أسس قويمة ليكون عدة صالحة لمستقبل الوطن.

مقالات ذات صلة