متابعة- غرام محمد
غالبًا ما يكون الحصول على ثماني ساعات كاملة من النوم ليلًا بمثابة صراع، فهناك أوقات يستمر فيها المرء في الشعور بالتعب على الرغم من أنه من المفترض أنه حصل على قسط كافٍ من النوم، والحقيقة هي أن هناك العديد من الأسباب لتفسير استمرار التعب حتى بعد الحصول على عدد الساعات الموصى به.
أنشطة تؤثر على نوعية النوم
تناول مشروب الكافيين في وقت متأخر
المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل القهوة أو الشاي أو حتى المشروبات السكرية مثل الكولا يمكن أن تبقي عقلك متيقظًا لمدة تصل إلى ست ساعات. على هذا النحو، لا ينصح بشرب المشروبات التي تحتوي على الكافيين بعد منتصف النهار.
تناول الكحول قبل النوم
يفترض الكثير من الناس خطأً أن تناول مشروب كحولي يجعل تحقيق نوم أعمق أسهل، ولكن الحقيقة هي أن الكحول يقيد بشدة مقدار النوم الجيد الذي تحصل عليه.
استخدام الأجهزة الرقمية قبل النوم
البقاء على جهازك المحمول عندما يقترب موعد النوم له تأثير ضار على نوعية النوم الذي تحصل عليه في الليل. وذلك لأن الضوء الأزرق المنبعث من شاشات جهازك يمنع إنتاج الميلاتونين هرمون النوم في جسمك.
ممارسة الرياضة في وقت متأخر من اليوم
يمكن أن يؤثر الانخراط في نشاط بدني مكثف قبل النوم على جودة نومك لأنه يرفع مستويات الأدرينالين لديك، ويزيد من معدل ضربات القلب ودرجة حرارة الجسم الأساسية. نتيجة لذلك قد لا يكون جسمك قادرًا على الاسترخاء بشكل كافٍ لدخول مرحلة النوم التصالحي الذي يتميز بانخفاض درجة حرارة الجسم الأساسية وبطء معدل ضربات القلب.