علاء محمد – الإمارات نيوز
فاجأ ريال مدريد خصمه التاريخي، برشلونة، على أرضه وبين جماهيره وتفوق عليه بنتيجة ثقيلة 3-1 في ذهاب كأس السوبر الإسبانية للموسم الجديد.
وقدم الفريقان عرضا مثيرا فيه الكثير من إغراءات كرة القدم، أظهر فيها الريال جدية مطلقة تحت إشراف مدربه زيدان عندما يلعب في الكامب نو.
وأمام 98 ألف متفرج أراد المدرب زين الدين زيدان تمرير الشوط الأول بأقل الخسائر فكسب أكثر من ذلك وخرج متعادلا 0-0.
مطلع الشوط الثاني ارتكب مدافع برشلونة بيكيه خطأ فادحا تابع به كرة عرضية من مهاجم الريال مارسيلو في شباك مرماه هدفا جسّد أفضلية لاحقة للفريق الضيف.
ومع ضغط برشلوني واضح للتعديل كثرت الأخطاء لشدة العصبية والانفعال، لكن هذا لم يمنع برشلونة من التعديل من ركلة جزاء إثر عرقلة سواريز من حارس الريال نافاس ترجمها ليونيل ميسي هدفا في الدقيقة 77.
استثمر زيدان الحالة الكاتالونية المهتزة، فوجّه لاعبيه للتركيز على المناطق الخلفية وإطلاق هجمات مرتدة وكان الحل بمهاجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي أضاف هدفا خاطفا من هجمة مرتدة أنهاها بتسديدة متقنة في الدقيقة 80 فنال إنذارا لخلعه قميصه في الاحتفال وأتبعها بإنذار آخر بعد دقيقة لتعمده السقوط في منطقة الجزاء فخرج بالبطاقة الحمراء.
وبرغم النقص العددي، لم يلحظ تأثر الريال الذي ظل على فلسفة مدربه زيدان بإغلاق المنطقة الخلفية بكل لاعبي الفريق وتنفيذ غارات مرتدة وفجائية أدت إحداها إلى هدف ثالث فوتوكوبي عن الثاني من خلال مهاجمه أسنسيو في الدقيقة 90 إذ انفرد من منتصف الملعب وأطلق كرة بيمناه استقرت في الزاوية القائمة للحارس تيرشتيغن.
وبات الريال مرشحا بأضعاف مضاعفة لإحراز اللقب إذ يكفيه الخسارة 2-0 على أرضه يوم الأربعاء في مباراة العودة ليتوج بالكأس، في حين بات برشلونة ملزما بالفوز 3-0 وما فوق للتتويج أو تكرار نتيجة اليوم 3-1 وتمديد الوقت لشوطين إضافيين وكل هذا في ملعب سانتياغو برنابيو.
أهداف المباراة