شيماء محي _ الإمارات نيوز:
تعرضت طفلة بريطانية، تبلغ من العمر 7 أعوام، لحروق وندوب كيميائية مروعة بعد رسم الحناء السوداء على ذراعها أثناء قضائها لإجازة في مصر.
ووفقا لما ذكرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، سمح والدا الطفلة ماديسون غوليفر، برسم الحناء على ذراعها في أحد الفنادق، لكنها سرعان ما اشتكت من حكة ثم ظهرت بثور مؤلمة، وكان ينبغي للطفلة أن تزيل فورًا الحناء في وحدة الحروق المتخصصة، ما ترك لها ندوبا في ذراعها.
وحذرت مؤسسة NHS من هذا الوشم بالحناء السوداء، بسبب احتوائه على مستويات عالية من الصبغة الكيميائية السامة، وهو أمر غير مصرح بها لاستخدامها على الجلد، فهي تحتوي على عجينة مكونة من عنصر يسمى “بارافينيلينديامين”.
وقال والد الطفلة، إن الفندق يدّعي أن ذلك لم يحدث من الحناء، وأضاف أنه يعترف بالخطأ الجزئي للسماح لابنته برسم الحناء على يدها.
وعُرضت ماديسون على متخصص بالحروق في ساليسبري، وذلك عند العودة إلى المملكة المتحدة، وأصيب بالصدمة من مستوى السائل الهيدروجيني العالي في بثورها، ما يشير إلى حرق كيميائي.
واعتذر الفندق في الغردقة عن الحادث، وقال إنه لم يعد يعرض رسم الحناء في المنتجع مرة أخرى.
وهذه ليست الحادثة الأولى من نوعها، فقد توفيت سيدة بريطانية تدعى جولي ماكابي في عام 2012، بعد أن عانت من رد فعل تحسسي لصبغ الشعر الذي كانت تستخدمه من قبل.