علاء محمد
أشعل مانشستر يونايتد ملعب الحرية في سوانزي باكتساحه فريق المدينة، سوانزي سيتي، بنتيجة كبيرة وصلت إلى 4-0 مكررا فوزه الذي حققه الأسبوع الماضي على واتفورد بالنتيجة ذاتها ومعلنا نفسه مرشحا فوق العادة للفوز للبريمرليغ للموسم الحالي.
ولم يستعجل الشياطين النتيجة الكبيرة، بل عملوا على كل مرحلة بوقتها، فأنهوا الشوط الأول بالتقدم 1-0 عبر العاجي بايلي في الدقيقة 45، مع عرض أخاذ وسيطرة شبه مطلقة على الملعب وسط ترابط كل الخطوط ما يوحي بعودة المانشستر إلى أيامه الذهبية الغائبة منذ أربعة مواسم.
الشوط الثاني جاء كسابقه: أفضلية لليونايتد وإصرار من سوانزي للتعديل، حتى جاءت الدقائق الثلاث المجنونة بدءا من الدقيقة 81 وانتهاء بالدقيقة 83 والتي شهدت ثلاثة أهداف للشياطين غيّرت كل شيء في الملعب وأنهت حلم المضيف بالخروج ولو بخسارة عادية.
في الدقيقة 81 يسجل البلجيكي روميلو لوكاكو الهدف الثاني من مواجهة للمرمى، وفي الدقيقة 81 يسجل بول بوغبا الهدف الثالث من انفرادة تم فيها فتح الدفاع بأسلوب ساحر، وفي الدقيقة 83 يختتم مارسيال بالهدف الرابع والأخير من توغل داخل منطقة الجزاء وإسكان الكرة أقصى يسار المرمى.
وبهذا الفوز ينفرد مانشستر بصدارة الدوري بفارق الأهداف عن أي فريق قد يحقق الفوز الثاني اليوم، حيث بات في رصيده 6 نقاط و8 أهداف ومرمى نظيف.
وبان بشكل واضح تركيز المدرب جوزيه مورينيو على تأمين المنطقة الدفاعية قبل التفكير بالانقضاض على منطقة الخصوم، ما يؤشر إلى موسم للمانشستر شبيه بالكالشيو الإيطالي فلسفيا،
في مباراة ثانية عانى ليفربول كثيرا قبل أن يحسم موقعة كريستال بالاس على أرضية ملعب أنفلد رود في ليفربول.
وانتظر ليفربول حتى الدقيقة 73 حتى افتتح واختتم التسجيل بضربة واحدة من السنغالي ساديو ماني من مواجهة للمرمى فكت نحساً يلازم الليفر أمام الفرق الصغيرة.
والفوز هو الأول للريدز هذا الموسم وبه رفع رصيده إلى 4 نقاط.
