رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

على الأم وجنينها.. إليك مخاطر شفط رأس الجنين أثناء الولادة

شارك

متابعة- بتول ضوا

قد تتعسر الولادة الطبيعية في بعض الأحيان. وهو ما يدفع بالطبيب للاختيار بين الولادة القيصرية أو شفط .رأس الجنين، لتسهيلها

وشفط رأس الجنين هو إجراء يتم اللجوء إليه لتسهيل عملية خروجه من فتحة المهبل، يتم باستخدام ألة، يوصل طرفها الشبيه بالكوب برأس الجنين، لسحبه إلى الخارج.

لكن ما لا تدركه الكثير من السيدات هو أن لهذا الإجراء أضرار خطيرة على صحة الأم وجنينها في نفس الوقت. نستعرضها في الآتي:

أولاً: أضرار شفط رأس الجنين على صحة الأم:

– تمزق مهبلي عادةً ما يكون من الدرجة الثالثة أو الرابعة.

– الجلطات الدموية. تحديداً في الساقين أو الحوض، الأمر الذي يستدعي منها المتابعة المستمرة مع الطبيب المعالج

– سلس البول: وذلك بسبب ضعف عضلات الحوض لدى الأم بعد عملية شفط رأس الجنين أثناء الولادة الطبيعية. ويمكن التخلص منها بممارسة بعض التمارين الرياضية، مثل الكيجل.

ثانياً: مخاطر شفط رأس الجنين أثناء الولادة على المولود

– علامات سطحية على رأس الجنين أشبه بالكدمة، تظل آثارها واضحة لفترة لا تزيد عن 48 ساعة، ثم تختفي من تلقاء نفسها.

وإذا لم تختفِ، يجب على الأم استشارة الطبيب المختص فورًا، لأن في هذه حالة قد يكون الطفل مصاباً بورم دموي.

– اليرقان: وهو حالة شائعة بشكل كبير بين الأطفال الرضع، تتسبب في اصفرار الجلد أو بيضان العين، غالباً ما تختفي دون الحاجة للعلاج بعد أسبوعين أو ثلاثة أسابيع على الأكثر

مقالات ذات صلة