نظم مجلس الشباب التابع لهيئة تنمية المجتمع في دبي المبادرة الاجتماعية التطوعية “فرحة عيد”، والتي تستهدف أبناء وبنات النزيلات في المؤسسات العقابية والإصلاحية بدبي، من خلال زيارة ميدانية تضمنت العديد من الأنشطة التفاعلية والترفيهية، وتوزيع هدايا العيد عليهم وإدخال الفرح والبهجة إلى قلوبهم، في إطار مبادراتها لعام الخير وعام “زايد”.
وشهدت المبادرة مشاركة واسعة من موظفي ومتطوعي الهيئة، الذين قاموا بتنظيم سلسلة من الورش والفعاليات الترفيهية للأطفال، بالإضافة إلى تنظيم المسابقات التي تخللها توزيع الهدايا والعروض المرحة، وذلك بالتعاون مع شركاء الهيئة، وبمشاركة ما يقارب 70 طفلاً من أبناء نزيلات مؤسسة دبي الإصلاحية.
وقال سعيد احمد الطاير، المدير التنفيذي لقطاع التخطيط والتطوير الاجتماعي في الهيئة ، مدير عام الهيئة بالإنابة: “في إطار مبادرات عام الخير وإعلان عام “زايد”، تسعى الهيئة إلى إيجاد المبادرات المجتمعية التي تستهدف جميع فئات المجتمع دون استثناء، وتقوية أواصر التعاون ومد جسور التواصل بين كافة أطياف المجتمع، وإيجاد الفرص والمنصات المثالية لزيادة التلاحم المجتمعي والعمل التطوعي، وفي الوقت نفسه، تشجيع الشباب على تولي زمام المبادرة بأنفسهم، وتوجيه الأنشطة والفعاليات التطوعية والاجتماعية لمن هم بحاجة إليها.”
وفي هذا الإطار قالت حليمة محمد، رئيس مجلس شباب هيئة تنمية المجتمع: ” مبادرة “فرحة عيد” هي ثمرة جهود مجلس الشباب في استقطاب الفرص التطوعية والمبادرات الاجتماعية لدعم الأطفال مهما كانت الظروف المحيطة بهم، وادخال الفرح والبهجة إلى قلوب الصغار من أبناء نزيلات السجون من خلال فضاءات من الفرح والايجابية، التي تسهم في زيادة مساحات مداركهم الاستيعابية، واشراكهم في أنشطة تفاعلية ايجابية، في سبيل زيادة دمجهم في المجتمع.”
وتضمنت الفعاليات فقرات غنائية ومسرحية، وترديد أهازيج وأناشيد العيد، ومسابقات رياضية وتوزيع الحلوى والهدايا وكسوة العيد على الأطفال، في جو يملؤه الفرح والسرور ببهجة العيد، حيث لاقت المبادرة استحساناً كبيراً من النزيلات والأطفال، الذين ارتسمت البهجة على وجوههم، متوجهين بالشكر لمجلس شباب هيئة تنمية المجتمع على مبادرتهم اللطيفة.