شيماء محي _ الإمارات نيوز:
أثبتت دراسة حديثة في “بريتيش كولومبيا” في كندا، أن الأولاد الذين لا يمارسون الرياضة ويتحركون أقل من غيرهم يعانون من نمو ضعيف في عظامهم، ما يجعلها أكثر هشاشة ويضعها أمام خطر الكسر السريع.
وفقا لما أكده الباحثون أن هؤلاء الأطفال يتعرضون لحوادث كسور في العظم أكثر من غيرهم ولمرات عديدة في حياتهم، ولفتوا إلى أن الحركة الجسدية التي يسببها التعلق بالأجهزة الإلكترونية والتلفاز، تعرضهم لخطر متنام للمعاناة من زيادة الوزن أو السمنة.
أجري البحث على 309 طفل، حيث ركز المختصون على أهمية الحركة الجسدية في عملية النمو، وخضع الأولاد خلاله لصور أشعة سينية للعظام وجرت مقارنة بين الأولاد النشيطين جسديا والذين يمارسون الرياضة وبين الأطفال الأخرين المتقاعسين عن ممارسة الحركات الرياضية.
وكشفت النتائج أن الأولاد الذين ينعمون بساعة كاملة من الحركة الجسدية في اليوم للكسور العظيمة أكثر من غيرهم بسبب نمو عظامهم بهشاشة.
