أظهرت دراسة حديثة أجراها عدد من الباحثين في جامعة بافلو في نيويورك، أن الأطفال الذين يولدون من حمل غير مرغوب فيه أو غير مخطط له، أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب عند البلوغ مقارنة بغيرهم من الأطفال الذين يولدون من حمل مخطط له.
وبحسب ما قاله الباحثون فإنه ليس هناك علاقة سببية بين الأمرين، ولكن التفاوت الاجتماعي يلعب دورا كبيرا في هذا الشأن.
وأوضحت الدراسة أن الأطفال الذين يولدون نتيجة الحمل غير المرغوب فيه، دائما ما يكونون أفقر في الصحة والتنمية من غيرهم من الأطفال الذين يولدون نتيجة حالات الحمل المقصودة.
وقالت الطبيبة المشاركة في الدراسة جيسيكا سو، فإن العلاقة بين نوايا الخصوبة والأعراض الاكتئابية يعود إلى الخلفية الاجتماعية والاقتصادية للأم وتسبب ذلك في نقص الوصول إلى الموارد والخدمات.
