حوار – علي عجمي
التقت الإمارات نيوز بالفنانة الإماراتية القديرة بدرية أحمد، التي تحدثت عن من ينتقدها عبر السوشيال ميديا كما ردت على الإعلامية مي العيدان، وإليكم هذا الحوار المثير والممتع مع الفنانة بدرية أحمد.
ما رأيك بالسوشيال ميديا خاصة إنه لم يكن بجيلك؟
– السوشيال ميديا شغل العالم أجمع، وفرق شاسع بين المرحلة التي عشت فيها والمرحلة الحالية حيث أتاح السوشيال ميديا للفنان الدفاع عن نفسه وإيصال صوته للجمهور وحق الرد، السوشيال ميديا أصبح نقطة التواصل بين الجمهور والفنان.
وما رأيك بالتعليقات السلبية بالسوشيال ميديا؟
– نعم لا شك بأن هناك بعض التعليقات السلبية وهناك من يستحق الجلد وليس الرد عليه فحسب، فهناك أشخاص مرضى يطلقون اتهامات وأشياء غير معنية وملموسة للمشاهير.
وكيف تردين على تلك التعليقات السلبية؟
– أحيانا أرد مرة وأثنين وأصمت، والموضوع أصبح به اتهامات باطلة وكلام بذيء والقول بأشياء غريبة، لذلك أتحدث وأدافع عن الشيء الصحيح الذي يحدث.
وهل ردك بهذه الطريقة يوقفها؟
– هاجموني لذلك أدافع بطريقتي أو أتطرق لمواضيع أخرى، وأوضح لهم أنهم تحدثوا بالعيب واتهموا انسانا صادقا في حواراته ولقاءاته، وأطلق على هؤلاء أنهم مصابون بحالة مرضية ونفسية.
وهل يمكن أن تردي عليهم بنفس طريقة ردهم؟
– لا بالطبع فأنا قبل كل شيء فنانة وأربي أجيال وليس فقط أولادي، لذلك أرى من العيب أن أرد بأسلوبهم، ممكن أرد بمزحة وبأسلوبي وليس بكلام بذيء.
وهل حاولتي رفع قضايا لمن يسيء إليكِ؟
– لست متفرغة تمامًا لكي أرفع العديد من القضايا، واذهب للنيابة والجرائم الإلكترونية، فأنا لدي عملي وأولادي.
وهل الحرية الزائدة قد تضر مثلما حدث مع غادة عبد الرازق؟
– نعم بالطبع لابد أن يدرك الفنان أين يجلس وماذا يرتدي قبل التحدث والتصوير، وهناك من يقوم بهذه الأمور من أجل الدعاية والشو.
وهل تري أنها قصدت هذا الشيء؟
– لا أقصد، لكن هناك الكثيرات يقوموا بتصوير نفسهم من أجل الشو، فالإنسان يجب أن يحاسب نفسه أولاً ويدرك هل هو في المنزل أم بالحديقة وماذا يرتدي وهل يظهر بـ “بجامة” أو “فوطة” قبل أن يتم تصويره، فالحرية هنا محددة.
وهل هناك من يحاربك بهذا المجال؟
– للأسف كثير يحاربوني وليس فقط فنانين وممثلين، ولكن لم أعد أبالي.
وماذا عن الإعلامية مي العيدان والجدل المثار بينكما عبر السوشيال ميديا؟
– لا أثير الجدل لكن هي تحب الكلام والمزح لذلك رديت بمزح أيضًا ورديت على المهاترات التي تحدث عبر الشاشات الذكية.
فكل قناة أو صحيفة ورقية ذهبت إليها قاموا بطردها لكن سناب شات وانستغرام ليس بهم أي رقيب، وهي إنسانة مريضة ومعقدة نفسية، يجب أن تتعالج من مرضها وتتحدث مع الناس بكلام طيب يكمن المعالجة تجعل الناس تحبها.
هل انتِ حساسة من كمية الحزن التي بداخلك؟
– تعرضت للظلم كثيرًا لكن قدر الله وما شاء فعل فهذا نصيبي، وبعد أشهر سوف أوضح للعالم أجمع كل ما حدث منذ 15 سنة من خلال الأدلة والأوراق وسوف يتم تصفية كل شيء.
وما الذي حدث وتنوين التحدث عنه؟
– أشياء كثيرة من صور وفيديوهات والتحدث عني، وقريبًا عبر “يوتيوب” الكل سيشاهد وسوف أرد على كل من أساء إلي.
وهل انتِ مرتبطة حاليًا؟
– لا لست مرتبطة حاليًا أنا سينجل انتظر نصيبي، وأنا أعيش بلا حب واضحك على الحب.
ولكن لم تشعري بالملل من العيش بمفردك؟
– اعتدت على العيش لوحدي وهذا ما خلق عندي شعور بالمزاجية وحب الوحدة رغم حبي أيضًا للجماعة والذهاب إلى رحلات.
وهل ممكن ترتبطي بأجنبي؟
– إذا كان مسلم لما لا، لكن لابد أن يكون مسلما أو ممكن أن يحب الإسلام بعدما يحبني، فأنا الحمد لله أصلي وأقرأ قرآن وأصوم.
وهل تعرضتِ لاتهامات؟
– كل القضايا يتهموني بها، حتى قضايا الإرهاب والتعاطي والمخدرات أشياء كثيرة تم اتهامي بها.
وكيف تهربين من نفسك ومن كل هذه الأجواء؟
– من خلال البحر أو أهرب من الواقع من النوم.
وهل ممكن أن تعتزلي؟
– نعم لكن لابد أن أصل لنقطة معينة، فأنا تعبت كثيرًا من الاتهامات.
وماذا عن آخر أعمالك؟
– مسرحية العيال طفرت التي تم عرضها في الإمارات وسوف يتم عرضها في الخليج، وهناك أعمال جديدة سأصرح بها لحين الانتهاء منها.