تنطلق الجمعية السعودية للتثقيف الدوائي، بعد صدور موافقة وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، في إطار تنفيذ الرؤية الوطنية 2030 فيما يتعلق بدعم وتشجيع القطاع غير الربحي ليكون أحد الروافد الأساسية من روافد التنميةK وتسعى لتقديم خدماتها من خلال إقامة البرامج التدريبية وورش العمل والندوات للمختصين في مجالات التثقيف الدوائي.
وتهدف الجمعية إلى نشر الوعي حول الاستخدام الأمثل للدواء وتصحيح المفاهيم الخاطئة حوله، كما تعمل على دعم الأبحاث والدراسات المتعلقة بالتثقيف الدوائي من خلال التعاون مع الجمعيات الإقليمية والدوائية المختلفة.
ويشار إلى أن الجمعية تعد الأولى من نوعها في مجال التثقيف الدوائي وأولى الجمعيات التخصصية بمهنة الصيدلة، وتصنف كذلك بالأولى في متوسط الأعمار باعتبارها تعتمد على سواعد شباب الوطن والذي يشكل الأغلبية العظمى من سكان المملكة.
وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية الصيدلي يوسف بن صالح العمري: انطلاق الجمعية يعدّ امتداداً لجسور التواصل بعدما تم تسجيلها في وزارة العمل والتنمية، ويؤمن المجلس التنفيذي بأن الجمعية السعودية للتثقيف الدوائي توحدنا جميعًا من أجل هدفٍ نبيل على الرغم من الصعوبات التي قد نواجهها، فنحن لا زلنا قادرين على تحقيق أهدافنا وسنواصل تعليم ونشر التثقيف الدوائي للصيادلة وغيرهم من العاملين في القطاع الصحي بناءً على أحدث ما توصلت إليه الدراسات العلمية.
وأضاف”العمري”: “سنقدّم الخدمة المجتمعية من أجل ثقافة دوائية واعية لتكون الجمعية يد عون لكل المبادرين للتثقيف الدوائي في مختلف المجالات”.
