مظفر إسماعيل – الإمارات نيوز:
أيدت جمعية الإمارات لحقوق الإنسان البيان الصادر عن الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في المملكة العربية السعودية، والذي استنكر ما تعرض له المواطن القطري حمد عبدالهادي المري من انتهاك صارخ لحقوقه الإنسانية، تخلله ضرب وإهانة وتحقير بعد عودته من الحج ومغادرة الأراضي السعودية إلى بلاده، مع تصوير ذلك وترويجه ونشره بين الناس.
وأكد سعادة محمد سالم بن ضويعن الكعبي رئيس جمعية الإمارات لحقوق الإنسان أن كل هذه الأفعال مجتمعة وفرادى تعتبر جرائم ضد الإنسانية، وحث اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في قطر ومنظمات حقوق الإنسان الدولية كافة على الاستجابة لدعوة الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في السعودية، للقيام بواجبها بالكشف عن مصير هذا المواطن القطري وحمايته من الاعتداءات والانتهاكات التي تعرض لها، والتأكد من سلامته وعدم تعرضه لضغوط تفرضها عليه املاءات سياسية معينة بسبب ممارسته لحقه في أداء فريضة الحج.
وأعرب “الكعبي” عن تأييده لمطالب جمعية حقوق الإنسان السعودية بضرورة أن تتحمل اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في قطر وجمعيات ومنظمات ولجان حقوق الإنسان في العالم، مسؤولياتها القانونية والأخلاقية تجاه المواطنين القطريين الذي أدوا فريضة الحج، والعمل على تسهيل إجراءات الزيارة والتواصل المستمر معهم من قبل جمعيات ومنظمات حقوق الإنسان ووسائل الإعلام للاطمئنان عليهم.