تحدث فيصل الشعيبي الرئيس التنفيذي لنادي قطر القطري، عن تفاصيل فسخ عقد لاعبه الدولي الجزائري يوسف بلايلي، مؤكداً أن مشكلة اللاعب مع أهلي جدة ما زالت مستمرة.
وفي وقت سابق، أصدر نادي قطر القطري بياناً مفاجئاً، أعلن من خلاله فسخ عقد بلايلي “بالتراضي” بعد مشاورات بين الطرفين.
وأوضح فيصل الشعيبي: “نبارك للجميع في قطر بمناسبة اليوم الوطني، ونجاح تنظيم بطولة كأس العرب، ومنتخبنا الوطني بحصده المركز الثالث والمستويات التي يقدمها، ونوجه التهنئة للمنتخب الجزائري بمناسبة فوزه بالبطولة وللاعبين يوسف بلايلي وجمال بلعمري وياسين إبراهيمي وجميع من فاز بجوائز فردية، وحظ أوفر لتونس التي قدمت مباراة نهائية كبيرة”.
فسخ عقد يوسف البلايلي مع قطر القطري
وعن فسخ عقد الدولي الجزائري يوسف بلايلي مع قطر، أضاف: “أؤكد أن نادي قطر يحترم المنتخب الجزائري ومشاركته بكأس العرب، وعدم صدور أي تصريح من النادي كان احتراماً للمشاركة الجزائرية ووصولهم للأدوار النهائية”.
وتابع: “يوسف بلايلي طلب تعديل عقده والانضمام لنادٍ آخر في بداية الموسم ولكن العرض لم يكن مناسبا لناً، واستمر معنا مثلما شاهد الجميع ولم يقدم مستوى مع النادي قدر ما ظهر به في كأس العرب”.
وواصل: “اتفقنا مع بلايلي على الجلوس معاً بعد نهاية كأس العرب للوصول إلى حل، ووالده تواصل معنا قبل مباراة الجزائر وقطر، وتحدث معنا بشكل ودي بأن نجله لديه فرصة للاحتراف الأوروبي ويتمنى من إدارة نادي قطر أن تدعمه في تلك الفرصة التي لن تتكرر له، وهو من طلب الحصول على فرصة للاحتراف”.
وزاد: “جلسنا مع الطاقم الفني للفريق واتخذنا قراراً بأننا سنجلس مع بلايلي بعد نهاية كأس العرب وننهي العقد، واللاعب نفسه جاء لنا بعد مباراة قطر والجزائر بيوم واحد لمقر النادي وتوصلنا لحل وهو فسخ العقد”.
وأكد الشعيبي: “اللاعب قدم مبلغاً للنادي وتنازل عن بعض المستحقات، رأينا أن هذا العرض جيد، خصوصاً وأن بلايلي لديه مشكلة مع ناديه السابق الأهلي السعودي ولم تنته الوقت الحالي، واستغل ذلك لأقدم الشكر لإدارة أهلي جدة على تفهمها خلال الفترة السابقة وعدم ذهابها للفيفا احتراماً لتعاقد اللاعب مع نادي قطر”.
وأوضح: ” هناك مبلغاً يجب على يوسف البلايلي أن يدفعه للأهلي السعودي، واعتقد أن مشكلة اللاعب والأهلي لم تنتهي، وبالنهاية نتمنى للبلايلي كل التوفيق في مشواره القادم ونادينا استفاد من وجوده معنا وأيضاً من خروجه على الأقل بالشكل الذي نراه مناسباً لنا”.
