رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

ساشا دحدوح: لم أحرق نفسي !! و انتظروني في بيروت سيتي ‏

شارك

دبي – حسام لبش

إعلامية متميزة، قدمت عبر مسيرتها التي امتدت عشر سنوات العديد من البرامج الناجحة، ‏اشتهرت في برنامج ببيروت الذي امتد على مدار ست سنوات لتصبح من ألمع الإعلاميات ‏في العالم العربي..‏
عشقها للمغامرة، وحبها لدور عرض عليها يحكي جانبا من واقع المرأة في مجتمعها، دفعاها ‏لطرق باب التمثيل من بوابة عمل درامي، بعد رفضها عدة أدوار في السابق..‏
عن مسيرتها المهنية، وحول عملها الدرامي الأول، تحاورنا الإعلامية اللبنانية والوصيفة ‏الثالثة لملكة جمال لبنان سابقا، ساشا دحدوح، في الحوار التالي:‏
‏ ‏
‏- كيف كانت بداياتك في المجال المهني؟
عملت لمدة خمس سنوات في محطة محلية بلبنان، محطة “إن بي إن”، قدمت برنامج مرة في ‏الأسبوع يقدم على الهواء مباشرة، اسمه “رواد من لبنان”، نستضيف شخصيات مغتربة حققت ‏إنجازات في الخارج، وكنا ندخل حياتهم الشخصية والعائلية و قد حقق نجاحا كبيرا، ‏والبرنامج الثاني “صباح العالم”، ونستضيف شخصيات كبيرة، وبعد خمس سنوات، انتقلت ‏إلى قناة “الآن”، وقدمت برنامجا صباحيا لمدة سنة، حيث توقف البرنامج لأسباب عائدة ‏للمحطة، بعدها انتقلت إلى “إل بي سي” وروتانا خليجية، وقدمنا برنامج “ببيروت”، لمدة ست ‏سنوات، إلى أن تم إغلاقه منذ 3 أسابيع.‏

‏- ماذا قدم لك البرنامج؟
البرنامج استمر لمدة طويلة وكان يمتد طيلة الأسبوع، أحسست أنه حقق لي انتشارا أوسع في ‏العام العربي، هذا الشيء أعطاني الثقة ودفعني لأعطي أكثر وأبحث لأقدم الجديد دائما، لكن ‏في النهاية أحسست أن الوقت حان لتقديم شيء جديد للناس، صحيح أن توقيف البرنامج ‏أزعجني كثيرا، لكن في نفس الوقت أدركت أنه لولا توقفه لما كنت انتقلت إلى مجال آخر، ‏وشعرت أنها فرصة جاءت بوقتها، والآن أحضر لشيء جديد.‏

‏- ألا تعتقدين أنك حرقت نفسك ست سنوات في برنامج لم يتطور على مدى السنوات الست؟
في الحقيقة، ومع تقدم الحلقات، أحسست أنني أكرر نفسي وأن المشاهد أصبح يحفظ كل شيء، ‏توقيف البرنامج جاء بوقته من وجهة نظري، حزنت على الأيام والذكريات والعشرة.‏

– الآن تتجهين إلى التمثيل، هل تعتقدين أنك تجازفين أم لا؟
هذه أول تجربة درامية لي، وأنا بطبيعتي أحب المجازفة كثيرا، ولولا المجازفة لا يجدد ‏الإنسان ولا ينجح في حياته، تعبت كثيرا لأصل إلى ما أنا عليه، كنت أصور إعلانات من قبل ‏مع نفس الشركة الإنتاجية، ولما جاء المسلسل تذكروني جيدا، الآن، المشاهد سيراني كممثلة ‏وليس كمقدمة برامج، ممكن أن أفشل وممكن أن أنجح، عندي إيمان بالله، وإن شاء الله ‏سيكون النجاح حليفي.‏

‏- ماذا تحدثينا عن العمل وعن شخصيتك؟
العمل اسمه “بيروت سيتي”، يتحدث عن أربع صبايا اجتمعن في بيروت، لكل واحدة قصة ‏مختلفة، شخصيتي اسمها “نادين”، وهي امرأة مستقلة ناجحة بعملها تتعرض لضغوطات ‏كثيرة في حياتها المهنية والشخصية، تجعلها تضعف في حياتها، أمور كثيرة تؤثر عليها، ‏مشاكلها كأية مشاكل لامرأة مستقلة في عالمنا العربي، “نادين” تشبهنا إلى حد بعيد، فهي ‏امرأة لديها رسالة كبيرة جدا، مستقلة، وناجحة في عملها، دون أن تتكل على رجل بحياتها.‏

‏- إذا حققت النجاح.. هل من الممكن أن تندمي على ما ضاع منك؟
أبدا، لا يوجد شيء يلغي شيئا، يجب أن نعطي كل مجال حقه، لا يجوز أن نفصل شيئا عن ‏شيء كي لا نفشل، يجب أن نعطي من قلبنا ونتحدى أنفسنا كي نصل وننجح، مجتمعنا العربي ‏يحب الجمال ويحكم على الشكل أكثر، وكثيرون يعطون الممثلة دورا لأنها جميلة، عُرض ‏علي الكثير من الأعمال لكني رفضت كي لا أكون تافهة، هذا الدور أحسست أنه يشبهني ‏ويقدم شيئا جديدا للناس، دور على مستوى عالي، لذلك قبلت.‏

‏- ماذا تخبرين الناس عن جوانب لا يعرفوها في شخصيتك؟
الجميع يقولون أني أعطي أريحية للشخص الذي أمامي ليفتح قلبه، أحب أن أشتغل على هذه ‏النعمة، أنا أحب البرامج التي تدخل إلى الجانب الشخصي الخاص بالشخصية، أحب أن ‏تتعرف الناس على حقيقة الشخص، وأن يعلموا أنه تعرض للكثير من المشكلات حتى وصل ‏إلى ما هو عليه.‏

‏- هل أنت متزوجة؟
نعم، أنا متزوجة، ولدي توأم بنات، “سايا وشانا”، جو الأمومة جميل كثيرا، لا يوجد شيء في ‏الدنيا أجمل من الأمومة.‏

‏- ما هو أجمل شيء تتذكرينه في حياتك؟
اللحظة التي عرفت فيها أني حامل بتوأم، لم أكن مستعدة لجو الحمل والولادة والأمومة، بعد ‏فترة امتدت لثلاث سنوات من  زواجي علمت أني حامل بتوأم، اعتبرتها نعمة من الله بعد أن ‏توترت بسبب الواقع الجديد الذي يتطلبه الأمر من انقطاع عن العمل وغير ذلك.‏

‏- وأسوأ شيء؟
الموت وفقدان من تحب أمر صعب كثيرا، الحمد لله لم أتعرض له حتى الآن، لم أتعرض لأي ‏موقف سيء.‏

‏- في مجال الإعلام، ماذا تحضّرين؟
بشكل عام، سأعود الى الشاشة في برنامج  جديد وفكرة جديدة اتمنى ان تنال رضى المشاهد .‏

 

مقالات ذات صلة