لا شك أن ضريبة الشهرة غالية ولكل شخصية مشهورة شخص مهووس بها، فيظل يتبعه في كل مكان يذهب إليه، ويحاول معرفة كل شيء عنه، وهكذا كان الحال مع دوقة كامبريدج كيت ميدلتون وزوجها الأمير ويليام، حيث حاولت مهووستهم الاقتراب من ابنهم ورؤيته، الأمر الذي زج بها خلف القضبان.
بالرغم من أنه لم تمر سوى أيام قليلة على التحاق الأمير جورج بالمدرسة، إلا أنه بدأ في افتعال المشاكل، حيث تسبب في إلقاء القبض على سيدة مهووسة بوالديه، حيث حاولت اقتحام مدرسته من أجل رؤيته.
وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، فإن السيدة البريطانية البالغة من العمر 40 عاما، تمكنت من العبور إلى مبنى المدرسة كزائرة مشروعة، وذلك بعدما حجزت موعدا مسبق لزيارتها بـ 24 ساعة، ليشاهدها العاملون في المدرسة مرة أخرى وهي تسير بالقرب من المبنى، الأمر الذي دفعهم لتحذيرها بالابتعاد عن المكان.
لم تسمع السيدة البريطانية لكلام العاملون في المدرسة، وجلست خارج مطعم “كوينزوود”، الواقع في ساحة باترسي، الواقعة جنوب غرب لندن، والتي تتواجد بها مدرسةThomas”s London Day School والتي يدرس بها الأمير الصغير، فتك إلقاء القبض عليها.
وبحسب ما قاله أحد شهود العيان للصحيفة فغن السيدة كانت تجلس في هدوء مع شخصين يرتديان ملابس عادية، وكانت لا تظهر عليها أي علامات انزعاج، لتصل سيارة شرطة متخفية إلى الساحة وخلفها سيارة أخرى توقفت أمام المطعم، ليخرج منها ثلاثة ضباط ليتحدثوا مع المرأة في هدوء ويقوموا بتفتيشها قبل إدخالها إلى الجزء الخلفي من الشاحنة.
وأوضحت الصحيفة أنه تم استجواب السيدة في مركز شرطة جنوب لندن، وسيتم تقييم صحتها النفسية، نظرا لأنهم يعتقدون أنها مهووسة بالزوجين الملكيين.