شيماء محي _ الإمارات نيوز:
فقدت عارضة أزياء فرانشيسكا، جزءا من جمجمتها التي أعيد ترميمها بواسطة طابعة 3D، بعد تعرضها إلى حادث مؤسف للغاية بعد سقوطها أرضا من على السلالم.
ونقلت فرانشيسكا بير على إثر الحادث إلى المستشفى بعد أن تعرضت إلى تشنج، وسقطت من على السلالم في منزل والدتها نوفمبر من العام الماضي، حيث عثر عليها طريحة الأرض والدماء تسيل من أنفها وفمها.
وفقا لصحيفة “ديلى ميرور” أن الفنانة وعارضة الأزياء البالغة من العمر 28 عاما لا تستطيع تذكر حبيبها، واسمها الأوسط، أو حقيقة أن والديها قد انفصلا قبل 10 سنوات عندما استيقظت من الغيبوبة إثر الحادث الذي أدى إلى كسر في جمجمتها في خمسة أماكن، وتصدع فكها، وكسر لأنفها.
وفقدت عارضة الأزياء أجزاء من جمجمتها، بعدما أجرى الجراحون عملية جراحية لمدة سبع ساعات لإخراج قطع الجمجمة التي اقتحمت دماغها، وأدت إلى دخولها في غيبوبة في مستشفى أدينبروك، في كامبريدج.
وأبلغت عائلة فرانشيسكا للتحضير للأسوأ، لكن بعد عشرة أشهر من سقوطها المروع، أصبحت فرانشيسكا الآن في حالة رائعة بعد أن تمكن الخبراء من إعادة بناء جمجمتها باستخدام طابعة ثلاثية الأبعاد، حيث صممت أجزاء من الجمجمة من مادة التيتانيوم وتم تركيبها في فبراير.
وقالت فرانشيسكا إنها تحاول الآن إعادة بناء حياتها لكنها في المقابل لا تعتقد أنها ستعود كما كانت على الإطلاق على الرغم من أنها “محظوظة جدا” بسبب دعم أسرتها وأصدقائها؛ بسبب إصابتها بمتلازمة إهلرز-دانلوس التي هي مجموعة من الحالات الموروثة النادرة التي تؤثر على النسيج الضام.