أعلن رئيس مجلس الإدارة، المدير العام لهيئة الصحة في دبي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة نور دبي، حميد محمد القطامي: “أن قوافل المؤسسة استهدفت العمال وفئات الخدمات المساعدة في الدولة من مختلف الجنسيات” وأضاف أن المؤسسة وصلت بخدماتها الإنسانية والطبية وبرامجها الوقائية والعلاجية إلى أكثر من 25 مليون شخص، حول العالم، مستهدفة مكافحة جميع أشكال الإعاقات البصرية.
ونظمت المؤسسة ورشة عصف الذهني بحضور المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور محمود فكري، والمدير التنفيذي وعضو مجلس إدارة مؤسسة نور دبي، الدكتورة منال تريم، وأعضاء مجلس إدارة المؤسسة، ونخبة من العلماء والخبراء والمتخصصين من داخل الدولة وخارجها، لصياغة استراتيجية جديدة، أكثر تطوراً.
وقال القطامي إن قوافل المؤسسة انتشرت علي امتداد دولة الإمارات العربية المتحدة، مستهدفة العمال وفئات الخدمات المساعدة من مختلف الجنسيات التي تحتضنها الدولة، حيث قدمت المزيد من المساعدات الوقائية والعلاجية لآلاف المحتاجين، من خلال الزيارات الميدانية المتواصلة لقوافلها الطبية، بحسب ما ذكرت “الإمارات اليوم”
وقالت المدير التنفيذي وعضو مجلس إدارة مؤسسة نور دبي، الدكتورة منال تريم إن “المؤسسة تعمل على وضع استراتيجية تتماشى مع أهداف التنمية المستدامة، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية والوكالة الدولية لمكافحة العمى”
وأضافت أن “نور دبي” حرصت على مكافحة الإعاقات البصرية من خلال البرامج العلاجية والتعليمية والتوعوية. وبعد انطلاقها كمؤسسة في 2010، أكملت برامجها لمساعدة أكثر من 25 مليون شخص محتاج حول العالم، يمثلون 20 دولة، و28 مدينة.
وتابعت: “كان التركيز الرئيس خلال 2016 على مساكن العمال، ومواقع عملهم، من خلال شراكة ناجحة مع اللجنة الدائمة لشؤون العمال في إمارة دبي، كما تمكنت المؤسسة من إجراء 12 زيارة لمختلف المواقع، وإجراء الفحوص لـ1000 عامل، بالتعاون مع هيئة الصحة في دبي، إلى جانب برنامج فحص النظر، بالتعاون مع قسم الصحة المدرسية، الذي استهدف فحص 1000 طالب في العام الدراسي 2016-2017، كما أطلق برنامج علاجي للمواطنين والمقيمين في الإمارات في مستشفيات الدولة، لتوفير الدعم اللازم لعلاج أمراض العيون الخطرة”
