للمرة الأولى من نوعها، أقدمت مدينة فلبينية على إقالة رجال الشرطة الذين يعملون فيها بالكامل، وذلك لاستغلال بعضهم للسلطة بصورة خاطئة، وقيام المسؤولين فيها بأعمال خارجة عن القانون.
وبحسب ما قاله أحد المسؤولين الفلبينيين فإنه أمر بإقالة شرطة مدينة كاملة في مانيلا الكبرى، وذلك لتلقيه بلاغات تفيد بقيام بعضهم بقتل 3 مراهقين وسرقتهم لمنزلا.
وأضاف أن وزارة العدل بدأت في التحقيق في شكاوي قدمت إليها تفيد بقيام 4 ضباط شرطة من كالوكان بقتل وتعذيب مراهق يبلغ من العمر 17 عاما، ويدعى ديلوس سانتوس، وذلك خلال الحملة التي شنوها ضد المخدرات الشهر الماضي.
وكان والد اثنين من المراهقين قد سبق وتقدموا بشكاوى أيضا تفيد بقيام شرطيين من نفس المدينة بتعذيب وقتل أبنائهم، كما أظهرت كاميرات المراقبة التلفزيونية قيام 13 من رجال الشرطة يسرقون منزلا خلال قيامهم بغارة في أحد أوكار المخدرات.
