أقدمت زوجة مصرية على رفع دعوى خلع ضد زوجها، بعد زواج دام بينهما 4 سنوات، أثمر عن إنجاب طفل وطفلة، وذلك لطلبه منها المتاجرة بجسدها حتى توفر له الأموال التي تكفيه لشراء المخدرات التي أدمن تناولها.
وبحسب ما قالته الزوجة البالغة من العمر 35 عاما، أمام محكمة الأسرة بمنطقة إمبابة بالجيزة، فإنها تزوجت قبل 4 سنوات، ومنذ اليوم الأول لزواجها منه وهي تعاني من تعاطيه المخدرات وضيق العيش معه، الأمر الذي دفعها للعمل في إحدى المحلات التجارية لتوفير حياة كريمة لها ولأطفالها.
وأضافت أن زوجها أصبح يعتمد على راتبها في العيش، فأصبح يعود إلى المنزل في ساعات متأخرة، الأمر الذي يجعله غير قادر على الذهاب إلى العمل في صباح اليوم التالي، لينام طيلة ساعات النهار ثم يستيقظ لأخذ الأموال منها لشراء المخدرات.
وتابعت أنها سئمت الحياة معه فقررت ترك العمل عله يتحمل مسؤولية بيته وأبنائه، إلا أنه ضربها ضربا مبرحا، وهددها بطردها من المنزل، فغادرته وذهبت إلى منزل عائلتها، إلا أنهم أقنعوها بالعودة لتربية أطفالها، ولكنه اشترط عليها ان تعود غلى عملها حتى يسمح لها بالعودة إلى المنزل.
عادت الزوجة إلى المنزل وبدأت في البحث عن عمل بالفعل إلا أنها لم تجد عملا مناسبا، لتجد زوجها يقنعها بالعمل في البيوت كخادمة، لتوافق على طلبه، وتذهب إلى أحد المنازل بالفعل، إلا أنها فوجئت عند ذهابها إليه أنه لا يوجد به سوى رجل فقط، وعند سؤالها له عن زوجته أخبرها بأنها بالخارج لشراء احتياجات المنزل وستعود سريعا.
وتابعت أنه مرت نصف ساعة على تواجدها بالمنزل لتتفاجأ برجلين آخرين يقدمان إليه، ليبدأ الثلاثة رجال مساومتها على ممارسة البغاء معهم، لتحاول الصراخ، إلا أنهم أخبروها أنهم دفعوا لزوجها المقابل المادي، لتتصل به وتسأله عن الأمر ليؤكد لها صفقته معهم، لتصرخ الزوجة وتهرب منهم إلى منزلها.
وأشارت إلى أنها عندما عادت إلى المنزل وجدت زوجها يجلس به مع أصدقائه ويتعاطى المخدرات، فقام بالاعتداء عليها، لتأخذ أطفالها وتغادر المنزل، لتطلب عائلتها منه تطليقها ولكنه واجه طلبهم بالرفض، فلم تجد أمامها سوى محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع ضده.
