العلاقة الجنسية بين الزوجين لها دور كبير في زيادة الود بينهما خاصة إذا كانت متوافقة، بالإضافة إلى أن الأبحاث الأخيرة تشير إلى أنه كلما طالت مدة الزواج دل ذلك على التوافق الجنسي بين الزوجين، وليستمر التوافق يجب أن يعرف كل طرف الأسباب التي تجعل الأخر يبتعد عن العلاقة أو ينفر منها.
– في فترة الحيض تعاني المرأة من خلل كبير بالهرمونات، مما يؤثر على حالتها المزاجية، وبالتالي يجعلها غير مؤهلة نفسيا لممارسة الجنس.
– تحدث مشاكل بغشاء المعدة أثناء هذه الفترة مما يجعل المرأة تنفر من بعض الروائح، ولحاجة بأطعمة بعينها مما يشكل لها نفور من أي نشاط سوى التفكير بمتاعبها.
– ينخفض هرمون السيروتونين وهو المسئول عن السعادة، فتشعر المرأة بالاكتئاب، ووقتها تشعر بالنفور والهروب من العلاقة الحميمة.
– بسبب ارتفاع نسبة هرمون الأستروجين تحدث تغيرات جسمانية مثل الانتفاخ واحتفاظ الجسم بالماء بالإضافة الى انخفاض مستويات البروجسترون، وبالتالي فقد الرغبة تماما في ممارسة الجنس وتعود إلى حالتها الطبيعية بزوال الأسباب مع بداية فترة التبويض.