خاص – الإمارات نيوز:
قال الدكتور أحمد الحداد مدير إدارة الإفتاء في دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي “إن المملكة العربية السعودية حامية الحرمين الشريفين وقبلة الأمة الإسلامية.
وأضاف الدكتور الحداد أن احتفاء دولة الإمارات قيادة وحكومة وشعبا باليوم الوطني للمملكة العربية السعودية هو دليل على كمال التقارب والتآخي والتآزر بين البلدين والشعبين الشقيقين.
جاء ذلك على هامش الاحتفال بذكرى الهجرة النبوية في أبوظبي.. مؤكدا أن دولة الإمارات تقف عضدا للمملكة في كافة قضايا الأمة وترى فيها نصرة للإسلام والمسلمين وفيها أيضا منهاج الوسطية الراسخ كما في دولة الإمارات والذي يجب أن يكون منهاج الأمة الإسلامية جمعاء.
وأضاف أن احتفاء دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة وشعبها باليوم الوطني للمملكة العربية السعودية يدل على نبلها وصدقها وإخائها للأشقاء وأنها لن تتخلى عنهم وستظل معهم في السراء والضراء.
ولفت إلى أن هذا هو منهج الإسلام في أن المسلم يفرح لفرح أخيه ويحزن لحزن أخيه ويقف معه في جميع أحواله.
وأوضح أن المسلم مع أخيه المسلم كالبنيان المرصوص وهذه هي المعاني السامية التي تلتزم بها دولة الإمارات مع الأشقاء والدليل على ذلك مواقف البطولة والفداء التي تقدمها في اليمن.. فدولة الإمارات لا تتأخر أو تتوانى عن نصرة قضايا الأمة والإسلام بل تبادر بتضحياتها وبذلها ويصل عطائها إلى شتى ربوع العالم.
وأكد أن هذا هو منهج وارث زايد الذي تركه وتواصل السير عليه قيادة الدولة الرشيدة وشعب الإمارات الذي يعيش مع قيادته قلبا وقالبا.
وقال الدكتور الحداد ” اننا نحتفي باليوم الوطني للمملكة العربية السعودية ونفخر بالعلاقات بين البلدين التي نراها في كل يوم تتأكد وتتجسد في المواقف الموحدة والمشتركة التي تسعى دوما لضمان الأمن والأمان والاستقرار والازدهار للشعبين”.
وأشار إلى أن الإمارات وشعبها سيبقون دوما وأبدا على هذه الروابط الوطيدة والعلاقة التاريخية مع السعودية التي تنتقل جيلا بعد جيل.