“ليسي جانيت” طفلة بريطانية، اكتشف الأطباء إصابتها بحالة نادرة تسببت في عدم تطور الجانب الأيسر من قلبها بالشكل الصحيح، وهي في رحم والدتها، الأمر الذي جعلهم يطالبونها بإجهاضها، إلا أنها رفضت الأمر، نظرا لأنها تعاني من خراجات في المبايض تجعل من الصعب حملها مرة ثانية.
قررت الأم ليزا أمبلر البالغة من العمر 32 عاما، متابعة حملها بطفلتها، وخوض المغامرة حتى النهاية، ليأتي يوم الولادة بالفعل، وتتوقف الفتاة عن التنفس بين ذراعي والدتها بعد ولادتها مباشرة، ليجري الأطباء عملية جراحية لها، بعد أسبوعين من ولادتها.
وبحسب صحيفة ميرور البريطانية، فإن الطفلة أصبحت تعيش بصورة طبيعية عقب إجراء العملية التي استغرقت 8 ساعات لها، لتنجح الطفلة ووالدتها من تحدي توقعات الأطباء والبقاء على قيد الحياة.
وأعربت والدة الطفلة عن سعادتها ببقاء ابنتها على قيد الحياة، واصفة إنجابها لها بالحلم الذي لم يكن بمقدورها الاستغناء عنه، موضحة أن ابنتها ستحتاج إلى رعاية طوال حياتها كونها ولدت بنصف قلب، إلا أنها تثق بشجاعة ابنتها والتي تمنحها الثقة بأنها ستزداد قوة وصلابة مع مرور الوقت.
