عقد اليوم في مقر وزارة الطاقة المؤتمر الصحفي للإعلان عن جدول أعمال “المؤتمر الوزاري للطاقة النووية في القرن الحادي والعشرين”، الذي تنظمه الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالتعاون مع وكالة الطاقة النووية والهيئة الاتحادية للرقابة النووية ويقام خلال الفترة من 30 أكتوبر حتى الأول من نوفمبر المقبلين وذلك للتوصل إلى توصيات لحث الدول على تبني تقنيات الطاقة النووية السلمية وتسخيرها لخدمة الإنسان.
ويهدف المؤتمر الذي يشارك فيه وزراء وخبراء دوليون رفيعو المستوى إلى تعزيز الحوار التفاعلي وتبادل الأفكار بشأن دور الطاقة النووية في تلبية الطلب المستقبلي للطاقة والمساهمة في التنمية المستدامة والتخفيف من آثار تغير المناخ علاوة على تبادل الآراء بشأن القضايا الرئيسية التي تعد المفتاح لتطوير الطاقة النووية.
ويناقش المتحدثون في المؤتمر خلال أربع جلسات رئيسية الآراء والحلول المختلفة تليها جلسة أسئلة وأجوبة إلى جانب عرضين تقديمين يركزان على “دور المرأة في مجال الطاقة النووية” و “الاستثمار في تكنولوجيا الطاقة النووية”.
وقال وزير الطاقة سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي إن رؤية الإمارات 2021 ” تهدف إلى أن تكون الإمارات في مصاف الدول العالمية لذلك وفي إطار الجهود المختلفة لحكومة الإمارات تتبنى الدولة سياسة تنويع مصادر الطاقة بشكل يخفض استهلاك الوقود والغاز الطبيعي.
وأشار إلى أن الاستراتيجية الوطنية للطاقة 2050 تعطي الأولوية للطاقة النووية وتهدف إلى تعزيز استخدام الطاقة الصديقة للبيئة وخفض الاعتماد على مصادر الوقود الأخرى على مدار العقود الثلاثة المقبلة.
وقال إن دولة الإمارات على ثقة بأن الطاقة النووية هي الخيار الأمثل لتلبية الطلب المتنامي على الطاقة لذا تعمل على بناء محطات براكة للطاقة النووية والتي ستسهم في تلبية احتياجات الدولة من الطاقة الكهربائية ودعم أهدف التنمية المستدامة.
جدير بالذكر أن دولة الإمارات ستبدأ العمليات التشغيلية في أولى محطات الطاقة النووية السلمية خلال العام 2018 طبقا للموافقات الرقابية والتنظيمية لتصبح بذلك أول دولة تنفذ برنامجا جديدا للطاقة النووية السلمية منذ ثلاثة عقود.