خاص – الامارات نيوز:
حقق “مركز محمد بن راشد للفضاء” إنجاز نوعي جديد تمثل في فوز دولة الإمارات باستضافة الدورة الـ 71 للمؤتمر الدولي للفضاء وهو الأكبر من نوعه على مستوى العالم للمرة الأولى على مستوى المنطقة ومنذ انطلاقه في العام 1950.
وأكد نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أن مجال علوم وأبحاث الفضاء يمثل مسارا مهما من مسارات مسيرة التنمية في دولة الإمارات.
جاء ذلك بمناسبة إعلان “
ونوه بن راشد بأهمية وقيمة هذا الإنجاز وتوقيته الذي يواكب سلسلة من الإنجازات الإماراتية المتميزة في المجال ذاته, موضحا أن المؤتمر سيأتي بعد اطلاقنا مباشرة أول مسبار عربي إسلامي يصل لكوكب المريخ… وبعد البدء أيضا في مدينة المريخ العلمية أكبر مركز بحثي فضائي”.
من جانبه أكد ولي عهد دبي رئيس مركز محمد بن راشد للفضاء الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم أن التقدم الكبير الذي أحرزته دولة الإمارات في مجال علوم وأبحاث الفضاء أكسبها مكانة متميزة في هذا المجال على الساحة الدولية بفضل الرؤية المتكاملة للقيادة الرشيدة للمستقبل وتوفيرها كافة المقومات التي تكفل تحقيق السبق في مختلف قطاعات التكنولوجيا ما رسخ من احترام وتقدير المجتمع الدولي للفكر المتطور الذي يقف وراء تلك الإنجازات ومنهاج العمل الذي مكن الإمارات من حجز موقع متقدم لها بين أكثر دول العالم تقدما.
وقال سموه إن دولة الإمارات ساهمت بقوة في وضع المنطقة العربية على خارطة صناعة الفضاء بمشاريع نوعية تخطت ما انجزه العالم في هذا المجال إلى آفاق جديدة تقدم من خلالها إضافات إيجابية مؤثرة تعين الإنسانية على بلوغ هدفها في اكتشاف الفضاء وتعزيز معرفة البشر بالكون من حولنا وكيفية توظيف تلك التكنولوجيا في خدمة الإنسان وتحسين نوعية حياته.
واستقطب “المؤتمر الدولي للفضاء” منذ انطلاقه في العام 1950 مشاركة رؤساء وكبار المديرين التنفيذيين في وكالات الفضاء وصناع قرار وباحثين وأكاديميين ومتخصصين في علوم الفضاء من مختلف دول العالم وصدرت عنه توصيات كان لها وقعها على قطاع الفضاء العالمي.
ويعقد “الاتحاد الدولي للملاحة الفضائية” – منذ انطلاقه قبل سبعة عقود – بالتعاون مع “الأكاديمية الدولية للملاحة الفضائية” و”المعهد الدولي لقانون الفضاء” المؤتمر حيث استضافت فرنسا أولى جلساته.